جونغكوك POV
مر يومان على خروج جيوون من المشفى وهي أصبحت بخير عدا بعض العلامات التي بقيت على جسدها والنظر ايها كان مزعجا
ما حدث انتشر بالجامعة ورسائل شفقة وسخرية ومنها كلام سيء وجه الى جيوون وذلك جعلها تقرر عدم الذهاب مطلقا للجامعة بل جعلها تدخل بحالة غريبة أصبحت أكثر هدو ء وأقل كلاما وهذا يغضبني
أتحجج بالكثير لأجعلها تتفاعل معي كدروس غير مفهومة ولكن دون جدوى ستتهرب بحجج سخيفة وأنا متأكد أنها لا تريدني أن أراها وهي مازالت تملك بقع غريبة على جسدها
"هل ستذهب الى جيوون" سألتني هانا بينما نخرج من الجامعة لأهجز برأسي اليها "أجل سأحاول اخراجها مهما كلف الأمر"
"الوضع صعب جدا ولكن ما رأيك بأن نجتمع معا مع أصدقاءها ربما ذلك يخفف عنها" هذه فكرة جيدة ولكن ليس الآن مطلقا "كلا ليس الآن لننتظر قليلا حسنا سأخبرك متى همم وداعا الآن لدي عمل كثير اليوم"
ودعتها ثم ركبت سيارتي لأنطلق بها ناحية منزل حبيبتي وفي الطريق رن هاتفي وقد كانت أمي "مرحبا أمي"
"من الجيد سماع صوتك لما لا تزورني أيها الطفل المشاكس" ابتسمت لها وتنهدت بقوة "آسف أمي حقا وجدت غرفة لي ومازلت أرتبها ولدي الكثير من الاختبارات ولكن سأزورك حتما لا تغضبي"
"حسنا صغيري احترس لنفسك وأرسل لك الكثير من الطعام تناوله حسنا"
كعادتها تذمرت كثيرا لأجل طعامي وكأنه أهم شيء بالحياة لأبتسم مودعا اياها ثم أكملت طريقي الى جيوون
وصلت الى شقتها الصغيرة وطرقت الباب ولكنها لم تجب لذلك كتبت الرقم ودخلت ولم أسمع شيء سوى الهدو ء القاتل
"جيوون" ناديتها لأراها تخرج من الغرفة بينما ترتدي قميص قطني تخبىء به رقبتها وابتسامتها كانت مبهتة تماما "آسفة لم أسمع الباب" تركت ما كان بيدي من طعام اشتريته بطريقي لأقترب اليها فاتحا ذراعي لأدخلها بحضني ضاما اياها بقوة
"اشتقت لك كثيرا ....هلا تناولنا الطعام معا ما رأيك" هزت برأسها موافقة لأسحبها بهدو ء ثم جلسنا على تلك الطولة الصغيرة لأفتح الطعام ونبدأ بأكله
"جيوون ... اليوم أصدقاءك سألوا عنك قالوا أنك لا تجيبين هاتفك" نظرت الي قليلا ثم تنهدت بحزن "لا أرغب برؤية أحد الآن .... رجاء لا تضغطوا علي بذلك"
أنت تقرأ
Cool Boy (مكتملة )
Fanficالغموض يحوم حوله والرجولة تفيض منه تلك الأوشام التي تملىء جسده تجعله جذابا أكثر وعيناه السوداء تملك سحرا لا يقاوم صمته المخيف للبعض يجعلني أرغب بالتحدث معه ورائحته العبقة التي علقت بأنفي من أول لقاء جعلت قلبي يرتجف جيوون الفضولية جدا والتي تحب الأش...