الفصل الواحد والعشرون

2.2K 126 74
                                    






"لما تضحك هكذا ليو "

"همم "

همم ذلك الفتى الجميل ذوا الخصلات الشقراء المنسدلة بنعومه على وجههُ بسبب عدم  رفع وجههُ من على الهاتف الذي بين يديهِ منذوا الصباح في المطبخ وفي السياره والان ايضاً في الشركة هو فقط يضع رجلًا فوق اخرى على سطح مكتبه الاسود ويبتسم وحدهُ او حتى يضحك احياناً مع استمراره بالكتابة على هاتفه الذي بين يديهِ.

"حقاً ليو مالذي انت مشغولًا بهِ هكذا "

انزعج ذوا العينان الذهبيتان ليترك هاتفه على المكتب ويعدل بجلسته ناظرًا بغضب وعبوس كبير على شفتاه الى جون الذي يقف امامهُ من خلف المكتب. 

"مالذي تريده جون ألا تراني مشغول "

"مشغول بهاتفك اما بالملفات والاوراق التي امامك "

"عموماً من الذي تراسلهُ هكذا بشغف "

جون قام بسحب هاتف ليو بسرعه من غير انتباه ليو الذي حالما انتبه استقام سريعاً وتحرك خارجاً من وراء مكتبه ليصل الى الهاتف خاصته قبل ان يقوم جون بفتحه.

"هيا جون اعطيني هاتفي ماذا تضن نفسك فاعل "

كان جون يرفع بيدهُ بعيداًعن ليو و يباغته كي لا يستطيع الوصول لهاتفه ويقهقه على تذمرات ومحاولات ليو الغير متناهيه باستعادته هاتفه.

"انا لن اعطيه ألا عندما تخبرني مع من انت مشغول همم "

توقف ليو عن الحركه مظهراً عبوس كبير عن شفتاه وعيونه تخرج أشعة ليزر محاولاً قتل جون بعيناهُ.

"هذا ليس من شأنك جون "

"أمم حقاً الست صديقك المقرب وسكرتيرك و ايضاً "

"حسناً حسناً توقف "

تنهد ليو بملل فاذا لم يقوم بأسكات جون الان لن ينتهي من الثرثرة الطويله عن انه صديق المقرب و بئر الأسرار وسوف يبكي ويتذمر قائلاً انك نسيتني ولم تعد تثق بي ولتفادي كل هذا الكلام جلس ليو على الكنبة السوداء الموجوده مقابل لمكتبه مشيراً لجون بالجلوس الى جانبه.

"اذان سوف تخبرني ليو "

جلس جون سريعاً جنب ليو رافعاً حاجبيه ووضعاً هاتف ليو بجيب ستره الزرقاء كاشارة منهُ ان يبدء بالحديث او بلاحرى بجلسة الاعتراف.

"ليس شيئاً مميزاً حقاً انه فقط الطبيب نامجون "

"ماذا "

زهرة القمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن