"سيهوني مالذي تفعله هنا "تحدث يونغي الذي التفت عندما فتح باب غرفه الطبيب المليئه برائحه الادوية والأعشاب كانت هناك عينان سوداء كبيره بريئه تنظر من تلك الفتحه الصغيره ابتسم يونغي بوسع بعد ان عرف من كان يقف هناك يرقبه بخلسة ليترك ما بيده حيث كان يقوم بغلي احد الاعشاب اطفئ النار تحتها وتوجه نحو الباب.
"سيهون حبيبي ما الامر لماذا تقف هنا همم "
يونغي فتح الباب اكثر ليظهر له مظهر سيهون الفتى الصغير الذي بدء يصبح يومًا بعد يوم اكثر وسامه كان هناك عبوس كبير على وجهه أقلق يونغي الذي أخفض جسده ليصبح بمستوى طول سيهون.
"ما بهِ طفلي الوسيم لما هذا العبوس على وجهك "
"بابا انا اشعر بالملل انت دائمًا ماتكون هنا وتترك سيهون لوحده اريدك ان تلعب معي وان تبقى معي "
الفتى معه حق يونغي قد أهمله كثيرا مشغولًا دائماً بداخل هذه الغرفه ولكن مالذي يفعله اذا خرج من هنا هو بالطبع سوف يصطدم بذلك المنظر الذي كسر قلبه كثيرًا.
منظر تاي الفتى الذي احبه اكثر من نفسه وهو يتمشى مع خطيبته اميرة مملكه الشمال الذي اختارتها له الملكه الام الذي حيث قد عادة الى القصر مع جميع حاشيتها بأوامر من تايهيونغ كون جونغكوك قد ترك هذا القرار بيدهُ بنفسها كانت فتاة صغيره ربما ببدايه العشرينات ذات شعر اسود طويل وعينان حاده بنيه اللون شفاه منتفخه وانف يتناسب مع تقاسيم وجهها كانت تناسب ملكًا وسيمًا كتاي بالنهاية هو لم يكذب عليه عندما اخبره انهُ سوف يتزوج قريباً ولكنهُ لم يعتقد انه سيكون بهذا القرب.
ذلك اليوم عندما جائت هذه الفتاة الى القصر المدعوة هيري كانت بديه عزله للنفسه داخل هذه الغرفه يعمل كثيراً ليشغل نفسهُ عن التفكير بما يحدث الان من تجهيزات لزواج حبيبه كان يترك الغرفه فقط وجه الصباح يذهب لغرفته يطمئن على سيهون ويستحم ويعود الى هذه الغرفه.ولكن الى متى سوف يستمر بهذا هو لا يمكنهُ ترك القصر بسهوله والسفر مجدداً سيهون لا يزال صغيرًا على تحمل طول الطريق وقسوة الجو سوف يمرض بالتاكيد و القصر ايضاً يوفر كل شيء لهذا الصغير من تعليم جيد و طعام واهتمام الذي وفره لهُ تاي أحيانًا يفكر بترك الصغير هنا والسفر لوحدهُ ولكن خلال هذه السنتين قد تعلق كثيراً بسيهون والطفل لايقل تعلقًا عنهُ حتى بدء يناديه بابا .
ربما عليه تحمل الالم لبعض سنين اخرى الى ان يكبر سيهون اكثر ويصبح قادرًا على السفر ولكن السؤال هل سوف يتحمل رؤية تايهيونغ مع تلك الفتاة هل سيتحمل انهُ سيقبلها مثلما قبله يوما ويحتضنها مثلما احتضنه رؤيته وهو يكون عائلته ويصبح لديه أطفالا منها ايضاً لا الامر مؤلم جداً فقط لتفكير بهِ كسكين تغرس عميقًا بمنتصف قلبهُ ولا يستطيع حتى اخراجها.
أنت تقرأ
زهرة القمر
Fantasíaصحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر ملعوناً وسيئه الحظ واتضح ان لعنتهُ امتدت الى الامير الذي كانت هنالك وحمهً اوندبةً كبيرة على وجنتهُ اليمنه على شكل نجمه كانت بارزه جداً وكبيره...