اهتزاز جسدهُ ذهاباً واياباً مع اهتزازت السفينه بفعل امواج البحر الصاخبه تهامسات البشر الخافته ورائحه العفن اضافه الى رائحه السمك السيئه هو ماجعل من عينانهُ الجميله تستيقظ يرمش عدة مرات ليحاول التعود على الاضاء القويه المنبعثه من النافذه التي امامهُ يحاول الاستقامه على اقدامهُ المرتجفه التي سرعان ماتخذلهُ ليسقط على الارض مجدداً عندما استجمع كل قوتهُ استطاع الوقوف اخيراً لينظر حول المكان الذي هو بهِ عباره عن غرفه صغيره بلجانب يوجد سرير ونافذه فقط اخذ يقترب بخطوات مرتجفه هو لايعلم حتى كم المده التي نام بها ارجلهُ مخدره جداً بلكاد يستطيع الحركه ولايعرف من الذي جلبهُ الى هنا لايتذكر اي شيء عندما اقترب من النافذ توسعت عينانهُ متفاجئه ومستغربه فارغ الفاه ومجعد الحاجبين بحق الحجيم كيف اصبح فجئه بوسط البحر .صوت فتح الباب لفت انتباهُ ليستدير لمقابله الشخص الذي يضنهُ تاي كونهم اتفقوا على الذهاب الى اسبانيه بعد ليله الحفله هو يعتقد ان تاي هو من حملهُ الى السفينه كونهُ لايتذكر اي شيء بعد لقاء تلك الامرأة لكن كل امالهُ خابت وسقطت ابتسامتهُ السعيده كونهُ يضن ان من خلف الباب هو صديقهُ ولكن لا لم يكن تاي ولم يكن يونغي ايضاً كانت هي نفسها صاحبة العينان الخضراء الواسعه .
" اسيقظت واخيراً "
جيمن لم يجاوبها هو فقط جلس على السرير ينظر لها بنظرات تريد تفسيراً لحالهُ الان .
" يبدوا اني لستُ الشخص الذي كنت تتوقعهُ الليس كذلك سيد بارك "
هي توقفت فجئه موسعه عينانها اكثر من ماهي الان واضعتاً كلا ايدها على فمها وكأنها قالت شيئاً خاطئاً .
" اوه اعتذر لك صحيح نحن لم نتعرف بعد جيمني "
استغرب جيمن منادتها باسمهُ هكذا بدون اي رسميات وكانهم يعرفون بعضهم من زمناً طويل .
" كيف وصلت الى هنا من انتي "
" لقد اغمى عليك ألاتذكر "
" اغمى علي كيف اين تاي لماذا انا هنا "
جلست الى جانبهُ على السرير تنظر داخل عينانهُ بنظراتٍ غامضه وكانها تحاول الغوص داخل اعماق زرقة عينانهُ للوصول الى روحهُ لمعرفت مايخبئهُ من اسرار لمعرفتهُ جيمن يبادلها النظرات هو الاخر لكن لايعرف لما عينانها على الرغم من جمالها ألا انها تخيفهُ لاتشعرهُ بلراحه تشعرهُ وكانها تعرفهُ جيداً تعرف حتى الاشياء التي لم يعترف بها للنفسهُ وكانها تجردهُ من ثيابهُ طبقه بعد طبقه لذا استدر لمواجه الجدار ليقطع ذلك التواصل وليحتفظ باسرارهُ لنفسهِ فقط .
" انت تعرف لما الملك يحتاجك وعليك الذهاب شئت ام ابيت "
" انت لاتفهمين انا لستُ تابعاً لملكاً او لمملكه انا حراً ولايوجد احد يستطيع اجباري على تنفيذ شيئاً لاارغبُ بهِ "
أنت تقرأ
زهرة القمر
Fantasíaصحيح ان الامير الاخير قد ولد لكنه ولد بليله بارده من شهر أكتوبر ليلة الثالث عشر لقد كان الرقم الثالث عشر ملعوناً وسيئه الحظ واتضح ان لعنتهُ امتدت الى الامير الذي كانت هنالك وحمهً اوندبةً كبيرة على وجنتهُ اليمنه على شكل نجمه كانت بارزه جداً وكبيره...