زهرة القمر

الفصل السابع عشر

"عاريًا اريد ان ارسمك عاريًا من غير اي قطعة قماش عليك "

قالها جونغكوك بكل بساطه مع استمرارهُ برسم تلك الابتسامة الجانبيه يرى الذي امامهُ يكاد ينفجر من الخجل.

"م ....اذ ..ماذا تقص ... د "

تأته جيمين بكلماتهُ ينظر لجونغكوك بصدمه غير مصدقاً لطلبه لماذا يريد رسمهُ عاريًا مالشيء الجيد الذي سوف يحصلهُ من ذلك .

"لقد سمعتني وهذا هو طلبي انسيت انك من ذوا لحظاتٍ قليله فقط اخبرتني بأنك سوف تفعل اي شيء ام غيرت رأيك "

كان جونغكوك يهمس بكلماتهُ بأذن جيمين  يرى  كيف يقشعر جلد الفتى بكل همسه منهُ همس اخر كلمه بنبره اكثر انخفاضاً تاركاً قبله خفيفة جداً على اذن الفتى بعدما انهى جملتهُ ليسمع صوت شهقة لطيفه  تخرج من شفاه الفتى ذوا الندبه جعلت ابتسامه كبيره وخبيثة تترسم على ملامحهُ.

" جيمني لماذا لا تعطيني جواباً لسؤالي همم "

"انا اه توقف عن الهمس بأذني "

صرخ جيمين بخفه دافعاً صدر جونغكوك عنهُ مبتعداً عنهُ لمسافه يعطي ظهرهُ لجونغكوك وبين يديهِ الصغيرتين يخفي وجههُ يحاول قدر الامكان ان يخفف من الاحمرار الذي يغطي وجهُ .

بالجانب الاخر هناك جونغكوك الذي يقهقه على  صرخة جيمين اللطيفه والطريقه التي يحاول بها تخبئة خجلهُ و الاحمرار الجميل الذي يزين وجهُ واذانهُ اتجه نحوهُ و قام بلف يديهِ حول خصرهُ النحيف يجذبهُ نحو صدرهُ ووضع راسهُ على كتفهُ ينفث انفاسهُ الساخنه مجدداً بالقرب من اذان جيمين يهمس بصوت عميق ومثير .

"ماذا هل ضايقتك جيمني "

حاول جيمين التحرر من يدين جونغكوك مجدداً والابتعاد عنهُ ولكن الاخر كان مطوقاً لهُ بأحكام ليهمس مجدداً بأذن جيمين اعجب بمدى حساسيه هذا المكان  لجيمين وعقلهُ فقط يفكر بإيجاد المزيد من المناطق الحساسه ليرى ردة فعلهُ اللطيفه .

"كوكي هي توقف ابتعد عني انت تعتصرني لاأستطيع التنفس "

خفف جونغكوك من عناقهُ للفتى الجميل ولكنهُ لم يبتعد عنهُ مزال يحيط بهِ يعلم انهُ يتحجج فقط ليحاول الهرب منهُ .

"لا لن اتوقف ألا عندما تجاوبني هل غيرت رأيك "

جونغكوك كان يهمس بكلماته وشفتاهُ تتحرك بسلالسه من على اذن جيمين  خلف اذنهُ نزولاً لعنقهُ من الخلف تحديداً تلك الشامه الجميله التي تتوسط خلف عنقهُ ابعد شعر جيمين الذي يغطي عنقهُ باصابع يديهِ ليقبلهُ اكثر في تلك المنطقة وعندما سمع تأوه الفتى يزداد استمر بتقبيل تلك المنطقه الى ان اصبحت محمره قليلاً يبدوا انهُ وجد منطقة اخر حساسه ولكنهُ لايريد التوقف يريد ايجاد المزيد ليسمع المزيد من تلك الاصوات اللطيفة و الاثمة التي يخرجها الفتى.