علاج نفسي
يأدي بهم الى طريق
الألم والشوق
والحب والعاطفه
وجلسه واحده
ترجع بهم نحو الماضي المؤلم
من دون رحمه يجب عليهم مواجهه كل شيء
وبسؤال واحد ؟
لما لا ترغبين بالعيش
مجرد أن يسمع هذا السؤال يحل الصمت
ليس لعدم جواب وأنما
شرحها لوحده يجعلك...
كونيتشيوا مينا_سان كيفكم؟ وأيش أخباركم؟ أن شاء الله تمام والله يعينكم ويعين الجميع ع سالفه المدعسه ألي ما تسولف
ورب العباد بحبكم لدرجه ما تتصوروها نجي لفقره _همسات خواطر_
يامن ملئتم القلب حب وسعاده وأخ من العشق كيف اصبحت بهذه الحاله يتبدد الحزن وترحل التعاسه فور وصول رساله منكم
يكفيني أن أطمئن عن حالكم ولا يكفيني الكلام لوصف أشتياقي لكم يامن تزهر حياتي معكم وتذبل برحيلكم لا يكفي الحب وحده ولا الاهتمام لوحده ما أن تشعر بالأولى تتولد الأخرى
وهكذا بدأ حبي لكم وأصبح عشق ويتحول لهيام بكل يوم وأن مللتم من حبي أعيد واحبكم بطريقه مختلفه
ياقرفه وسكر حياتي لربما اصبت بالسكري بسبب حلاوتكم ياعسل وشوكلاته عمري يامن لا يكفي الكلام لوصفكم ■☆■○●○■○●○■☆■
وفي صباح أخر كان الجميع قد أستعد للذهاب لعمله
كأي يوم عادي غير أن الربيع على الأبواب استعدت للذهاب لجامعتها وهي ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ونزلت للأسفل لتعد الأفطار لعمها كارل وتركت ملاحظه وبعدها خرجت نظرت لهاتفها ولم تجد أي أشعار
وعند وصولها ذهبت الى النادي طلبت قهوه وبقيت تنظر في الأنحاء لتجلسا بجانبها اشاحت بنظرها وأرادت ألذهاب لتقول بأرتباك" أنا .... نحن نعتذر عن ما بدر منا "
" عن ماذا تعتذران؟ "
" اعلم انك منزعجه ونحن مخطئتان نعلم ولكن فعلنا بالأكراه والأجبار لو لم نفعل لبقت تهددنا "
" من هي؟ "
" بيترا رال أبنه رئيس العماده "
" هممم فهمت حسنا أتركا الأمر ولكن أن طلبت معلومات غير هذا قولا لي وأبقيا بعيدا عني فبعد تركي لكن لا بد انها سألتك عن السبب "
" اجل كما تريدين "
" والأن لا تهتما وركزا على الأمتحانات "
اومأت الأثنتان لتخرج من هناك متوجهه لمحاضرتها جلست في مكانها ولم تشعر سوا بأن احدهم فوق رأسها " أين أيرين؟ " نظرت أليه بهدوء لتقول " لا أعلم "
جان" في أخر اتصال قال أنه معك "
" اجل وماذا؟ "
" أسمعي ان كنت تعلمين بمكانه فقولي عائلته تتصل به وهاتفه مغلق وهم قلقين "
" أعطني رقمهما "
" اولا تكلمي " نظرت أليه من دون قول كلمه ليتنهد ويخرج الهاتف اعطاها الرقم وجلس في مكانه وبدأت المحاضره من دون أي مقدمات
وبعد أن أنتهى قال بكل جديه " الربيع على الأبواب بقي أقل من الشهرين فقط والجميع يعلم وأن لم يعلم أعيد كلامي سيتم اداء الامتحانات وانهائها قبل وصول الربيع
مما يعني أن عندكم اسبوعان للمذاكره اياكم والأستهانه بأي ماده كل شيء مهم ودافعك للنجاح سيوصلك لأعلى المراتب اتمنى لكم التوفيق "
وبعدها خرج من هناك والجميع منزعج فأخر ما كانو يريدون سماعه هو أقتراب الأختبارات وبينما الضجه تعم المكان أتصل كارل بها
" صباح الخير صغيرتي "
" صباح الخير ولكن توقف عن قول صغيرتي سأبلغ العشرين بعد أيام "
" ولكن تبقين صغيرتي مهما حصل " قهقه ليقول" أردت أن أشكرك جهزت الأفطار "
" لا بأس لا داعي للشكر ولكن لا أعتقد ان هذا فقط ما أردت التكلم به أليس كذلك "
" في الواقع أجل "
" ماذا هناك؟ "
" لن ينفع هكذا لنلتقي ونتكلم "
" حسنا "
أغلقت الهاتف وخرجت من الجامعه وصلت للمنزل لتجده في غرفه المعيشه جلست على الأريكه التي أمامه وهي تقول " تفضل أسمعك "
" لا أعلم ولكن "
" تكلم ولا تقلقني "
" سنعود انا وسميث للوس أنجلوس "
يتكلم وكأنها المره الاولى التي يفعلوها قالت هذا بداخلها لتقول له " اهناك أمر أخر؟ "
" اجل عرض طبيبك أن يأخذك معه لنيويورك يقول أن هذا جزء مهم من علاجك أن تغيري مكان معيشتك لفتره "
