1 / 2

998 43 13
                                    

VOTE AND COMMENT WITH YOUR OPINION ~

'سُبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورضا نفسهِ وزنة عرشهِ ومِدادَ كَلِماتهِ'

عُذرًا على الأخطاء الإملائية إن عُثر عليها ~

ENJOY~

_____________________

تسيرُ بهيئةٍ تشعُ جمالًا ومثالية ، كل من يمرُ بجانبها يعجب بجاذبيتها وأناقتها ، 

من يراها لا يظن أنها متزوجة ولديها فتيانِ أبدًا ، 

دخلت المكتب مبتسمة ليقابلها وجههُ الباسم بهيام ينظر لها ، 

" موضوع جديدٌ ناجح ، سردٌ مثالي ، تعبير جميل وصحفيةٌ أجمل وصفقةٌ صحفيةٌ أخرى ناجحة كما المعتاد " 

تحدث هو لتبتسم على الإطراء الذي اعتادت سماعه " هذا لأني زوجتك " 

ولم يكد يرد عليها إلا وقاطعهُ طرق الباب ودخول شخص بعدها ينحني أمامه وهو قام بتقليب عينيه منزعجًا عندما رأي ملامحه ، 

" هذا هو التقرير الذي طلبته مني سيدي أتمنى أن ينال إعجابك "

" حسنًا يمكنك الإنصراف سوكجين " 

والمدعو سوكجين وضع التقرير على الطاولة وانحنى وأشار للواقفة بعينيه وذهب لتذهب هي خلفه كما أشار لها ، 

" إلى أين يا ماريا؟ " 

" سأحادثه .. إنه مستجد لذا تعلم يحتاج لبعض المساعدات "

قلب هو عينيه بانزعاج " عن أي مستجد تتحدثين؟ سوكجين هنا منذ ثمان أشهر! "

" ليس بالوقتِ الكثير يا يونغي ماذا بك .. هل أزعجَكَ في شيئ ما؟ " 

تجاهلَ سؤالها ومثَّلَ كونهُ منشغل بفتح تقرير سوكجين -الذي لن يفكر حتى بالنظر على عنوانه- لتنظر له هي رافعةً حاجبيها ومن ثم تنصرف ، 

وفورَ أن خرجت هو قام برمي القلم من يديه بقوةٍ على المكتب أمامه ، 

هو لم يكن من نوع الرجال الذي يتعامل كالمراهقين ويكره كون زوجته تتعامل مع رجال آخرين لكنه الآن يبدو مثلهم وجدًا! 

وكونه كلما يرى المدعو سوكجين يراه واقفًا مع زوجته يجعله يزداد غضبًا أكثر ، 

كما أن زوجته يبدو أنها لا تمانع هذا أبدًا بل ترحب بالأمر وجدًا مما يجعله يريد فقط التخلص من سوكجين بأي وسيلة . 

𝐆𝐎𝐈𝐍𝐆 𝐃𝐎𝐖𝐍-𝐨𝐧𝐞 𝐬𝐡𝐨𝐭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن