هل تذكُر عندما أرغمتكَ والدتك على ترك الألعاب والذهاب مُباشرة إلى السرير؟.
تمنّيتَ حينها لو لم يكُن شيء في الحياة يُسمّى النوم، وها أنتَ الآن مُتخفٍ تحت البطانيّة لمدّة ساعتين، مُترقبًا أن يمُر النُعاس لكي تُلقي القبض عليه بجفنيكَ فورًا.
يبدو أن الأمنيات تأخذ وقتًا طويلًا حتى تتحقّق، وقتًا طويلًا يكفي لأن نفقد الرغبة فيها.
