Select All
  • ديسديمونا ~~ 𝓓𝓔𝓢𝓓𝓔𝓜𝓞𝓝𝓐
    6.3K 742 19

    ديسديمونا~ ثلاثُ بتلاتٍ وهِي الرحِيقُ، وانتهى الربِيعُ قبلَ أن تزهِر، إنقلبتِ الفصولُ فحلّ الشتاءُ بعدَ الربِيعِ ثم عادَ في لحظةِ القيظِ كي يثمرَ.. . . . بقلمِي: هندِباء🌼 إهداء لكل من هجرت أرواحهم حياتنا فنَاموا في قبورٍ من تراب.. رحِم الله أحبتي الأحياء منهم والأموات 🌷 . . . الرواية تحتوي على مشاهد دموية عنيفة وأس...

    Mature
  • حواس مغلقة
    4.7K 362 13

    تَصدُر مني أفعَال تجعَلني أستَغرِب و أتسائَل و أنا بنفسَي لا أملكُ استِفسارًا لهَا. عينَاي تستدمعُ حزنًا و قلبي ينقبضُ شوقًا، عقلي يرتحَل عنِي، أبتسمٌ لااراديًا و تَبتهجُ دواخلي بِغتَة، يرُوق لي التّحدِيق في السّماء المغدَقة بالسّوَاد المُتؤثرَة بلَمعة النجُوم لسَاعاتٍ دون كللٍ. رُبما هذهِ الأفعَال الشّيء المُتبقي من...

  • آيديليك
    25.7K 1.6K 12

    أسندتُ مرفقِي الأيسَر عَلى المكتبِ وسطَ كومةِ الأورَاق التِي تحيطُ بِي وعادَتي بملئِ الأسطرِ الفارغَة لَم تفارقنِي. فأستشعِر تحدِيقه بِظهري أثنَاء إسنَاد خلفِه عَلى خزَانة ملَابسي لأوجِس شرًّا عِندما شخَر ضاحكًا بخفوتٍ مدركةً بأنّه سيلقِي بأحدِ تعليقاتِه الوقِحة -"أيَا تراكِي مِن هيامكِ بِي تذكرِينني بينَ أسطرِ كتابات...

    Mature
  • روميلدا {قيد التعديل}
    44.7K 4.2K 30

    طهّرها الثّليج وهماً؛ وسط قبورٍ منبوشةٍ و أكفانٍ مكشوفة، شجرةٌ عظيمةٌ شعثاءُ الأغصانِ تكابر بجذورها الأرض، تنزف الدّم كالطّوفان. ها هنا، نُحِرَ آخر شيطانٍ عاشَ علىٰ وجهِ الأرض، بيَديْ طفل. بأرضٍ يقالُ لها {رومـيلـدا} "أينما غدوت... أناس طيبون و ابتسامات طاهرة" #لسلامة كل قارئ فضولي: هنا لا توجد مشاهد مخلة أو خادشة لل...

    Mature
  • بَيْنَ الرّذاذْ
    1.2M 78.5K 39

    انتصف المسرح ووقف أمام منصة المايكروفون بينما يحافظ على هدوء اعترفت لنفسي انه قطع شوطاً كبيراً في قدرته على اتقانه وتقمصه! شبكت كلتا يداي أحدق اليه بشرود ولم أستطع منع ابتسامة مضمرة من التعبير عن سرور وفخر تجاهه رغم كل شيء.. بحث بعينيه الزمردية عن شخص أو شيء ما بين الحضور واستمر في ذلك للحظات حتى زفر منزعجا محبطاً ق...

  • ليت
    16.7K 806 16

    هنالك من على سطح تلك البناية التالدة الموحشة وفي أجواء مِلؤها لا أدري أ أقول فزعا يكاد يفتك بي من مصير وشيك في انتظاري أم هو إن صحّ القول ذهول من وقع الصدمة لما اكتشفته منذ حين، تزامنا مع رياح اليوم وهي تعتصم وتتمرّد فتعتو وتعثو في الٱن ذاته، أجدها ترادف حرب الأحاسيس داخلي التي تصارع هي أيضا مرّ هذه الأحداث. هذه العن...

  • عذراً لكبريائي
    11.8M 549K 59

    _إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذ...

    Completed  
  • إيروتاس
    3.7K 338 13

    أقسمت على نفسي ألا أقع بالحب بعدك ، قلت بأنك كنت فصل البداية و الختام أنهيت مسيرة فؤاد ينبض مشاعر حب عند لحظتي برؤية قبرك المرصوف أمامي و شاهدة حملت اسم لقبتك به و بدا أنه اسمك عندها أقفلت عليه لأدع خرابي داخلي بعيدًا عن مرأى الجميع أعيشه لوحدي في صراعي المستمر إلى أن أتيت على هيئة أخرى أمامي قلت أنها هذه هي يا إيفا...

  • لقاء في مارسيليا
    259K 20K 31

    "سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و...

  • روچبين
    6K 729 25

    سَألتهُ ذاتَ مرّةٍ كيفَ أَدّى الأمرُ إلى إجتماعِ الملاكِ مع الشَيطان لكنهُ أقنعني حينَ قالَ.. أحيانا يكونُ الطريقُ إلى الجَحيمِ مَوصوفا بالنوايا الحَسنة. تَم النشر : ٧/١٠/٢٠٢٣ تم الإنتهاء : ......... تنبيه : الرومنسية جزء خفيف من الرواية ، لم يُركز عليها كثيرا ، الرواية أقرب إلى جرعات من الصدمات النفسية ومشاكل عائلية.

  • أتاراكسيا
    5.8M 329K 84

    ⚠️ الرواية مُصنفة للبالغين لاحتواءها على بعض مشاهد القتل والمعلومات النفسية الحساسة، وربما بعض أفكار الشخصيات المشوهة فكريًا قد تؤثر على عقول من هم صغار في السن، الرواية تخلو من أي إيحاءات أو مشاهد تمس أخلاقي كمسلمة. ________________________________ هُو دَحرج مُقلتَيه نحوِي، لِيهمسَ ببضعِ أحرفٍ لَم تُدركهَا أُذنَاي. ...

    Mature
  • Tabula Rasa~صَفحَةٌ بيضَاء
    4.1K 567 15

    سردَابٌ عجّ بالعسجدِ الكُلّ يبحثُ عن مكَانه ومفتَاحه.. لكنه لم يُفتح منذ أن إختفى صاحبه، بفتحه ستطلِق شياطين الأرض وتتأجج نيرانَ الجحِيم.. جحيم الماضي وشياطين الذكريات.. . . . "أحقًا كنتِ تجهلِين كونهُ فِي حقيبتكِ كلّ هذه المدّة؟" هززتُ رأسي بالنفيِ وأنا أتحسس نعومة زخرفه حولَ جيدي، لو أنني ألقيت به في نهر ميرزي ذلك ا...

    Mature