مهرة العنيد
أشعر أن لي قلبين حين أكتب عنك وأن لي ست حواس، أشعر بأنك رئتي الثالثة ونافذتي المطلة على بحرٍ شاسع.. أبجديتي التي لا أحد يجيدها غيري.. حرفي التاسع والعشرون، والشهر الثالث عشر من أعوامي، كأنك دهرٌ بأكمله كأنك شيئٌ عظيمٌ أعجز عن وصفه شيئٌ يستحيل إعطائه حقه مهما أدعيت ذلك مهما شكرت .. ومدحت.. وكتبت.. وألّفت.. وغنيت.. كأ...