من المنتصر؟ | مُكتملة.
تشقق الحاجز الشّفاف في اللحظة التي دوى بها إنفجارٌ بجواره، ثم رفع رأسه ونظر للذي أمامه بعينيه الزرقاوتين اللتان أظلمتا ولم يعد بهما أي ضوء :«أنا.. لم أعد أرغب بشيء» بصوت ميت خالي من الحياة نطق جملته، ثم اِستدار وسار في طريقه والإنفجارات تدوي من حوله هُنا وهناك. . . عن صبيّان يعودان للمنزل من إختبارات السنة الأخيرة...