المقدمة " تعالي ألعبك لعبة حلوة" ابتسم لها بأتساع وهو يوليها جم انتباهه " هاغلبك بما اني اكبر" قالها متباهيا بخيلاء رفعت الصغيرة حاجبها بخبث " لكنك لا تعرف اللعبة اصلا...فأنا كده سبقاك بخطوة" زمجر بمشاغبة للصغيرة التي بدأت تشكل بكفها اشكالا وهي تردد بحماس " طوبة.. ورقة.. مقص" فهم اللعبة فقرر سريعا " هاختار اكون الطوبة اكيد مفيش حاجة هتغلبني" شرحت الصغيرة متسلية " بس انا هاكون الورقة... والورقة بتزحلق الطوبة" سارع بحماس " هختار اكون الورقة" ضحكت باستمتاع " هاكون المقص واقطعك نصين" زفر بحنق لتغلبها عليه " خلاص يا لمضة.. هاكون المقص" استغرقت في الضحك غير معلنة ان السبب غباءه " ساعتها هاكون الطوبة واكسرك" ابتعد خطوة ثائرا " خلاص مش لاعب" رد المتابع المهتم.. الشاهد الاوحد... البحر " مش بختيارك... الدنيا مش هتسيبلك اختيار... طوبة او ورقة او مقص في الاخر هتوصلك هتوصلك" ************ تم النشر بتاريخ 4/2018 جروب روائع الروايات الرومانسية