((ظلت فرح تضرب داليا بقبضها بغيظ و صريخ فالتف الجميع حولهم يصورن ما يحدث بذهول بينما عادل قرر انه لن يتدخل و ياسمين تحاول ان تبعد فرح عن داليا الصارخه لكنها لم تستطيع و لم تجد حلا اجدي من البكاء بينما دخل انس في هذه اللحظه ليجد ما يحدث و تتسع عيناه بذهول الم يكن يعرف فرح و لكنه لم يرضي ان يصورها احدهم انس:-بس منك له بس كانت رشا تحاول ان تبعد فرح عن داليا و لكنها فشلت في ذلك لقد وصل الغضب في فرح لاقصي حد فتقدم انس مكتفا ذراعيها و باعدا اياها عن داليا كانت تبدو مثل القطه المتوحشه التي تريد ان تخربش من يقترب منها و اول ما نظرت في عنياه الخضروتين الواسعتين ((كانو اعدين تحت شجره لما مسك اديها:-مش هسيبك ابدا يا فرح!ايه رأيك نتجوز لما نكبر)) نعم...نفس رسمه العين و لونهما و ذلك الانفعال الذي يكسي ملامحه ارتمت عليه متشبثه في عنقه و هدأت تماما و هي تحتضنه... ذُهل الجميع و انتفض جسد انس بتلك الحركه المفاجئه ..)) جميع الحقوق محفوظه للكاتبه .....