هى من ٲحبت العزلة بٲهلها وعملها وكل ذاتها ، توقفت عن المعافرة فى الصدقات الكاذبة ، لم يعد بإستطاعتها ٲستخراج طاقة فى بذل الجهد لشئ خارج محتوى عزلتها ، فهى كانت تعمل بكامل طاقتها بدايةً لكى تكشف التفاصيل ٲمام عينيها وتصنف ما بٲستطاعتها لتتحمله وما بغير ٲستطاعتها لتعتزله ، ومن هنا نشٲ بداخلها مرض التفكير الزائد الذى تغلب عليها بالنفع والضار معاً فى إتخاذ قرارتها المصيرية ، علمت ذلك فلجٲت للعزلة على ٲنها تعتزل ٲيضاً ذلك التفكير الزائد وهذا لم يحدث "ليس للتفكير الزائد نهاية". "Overthinking never ends."