بينما هو يمشي بزهو في وسط الغابة ويحمل على كتفه بندقيته المليئة بي طلقات الرصاص و التي تجعله يزداد قوة و يشعر بالثقة في نفسه ليبحث عن غزال يصطاده و يحمله و هو في قمة الفخر و الزهو بنفسه لم يجد غزال كما أعتاد كالسابق وجد غزالة و لكن هذه المرة و جد غزالة فائقة الحسن تداعب رجولته وجدها تقف عارية تماما أمام بحيرة صغيرة و بجانبها ملابسها و سط الغابة وتنظر إليه بابتسامة جعلت الصياد الذي يتباهي دائما به يتلاشى أمام فحولة الرجل الذي بداخله و ذهب اليها حاولت بأسلوب الأنثي أن تهرب منه برشاقة و لكنه أمسك بها ونظر إليها برغبة كبيرة وهي بين يديه و هو ينظر الي جسدها الأبيض الجميل الذي يبدوا متوهجا تحت ضوء القمر الذي يقف في السماء يطل عليهم و هو يبتسم علي ما يفعله معها من مداعبة و يزيد في ابتسامته حتي يملاء ما حوله نور ليري هو قسمات جسدها جيدا و يعلن عن وجوده بقوة في ليلته الرابعة عشر التي أكتمل فيها القمر تماما و ينتظر أن يري ما يحدث الي النهاية حتي يحتفظ بهذه الذكري المثيرة شهر كامل و صمت القمر حتي عن الابتسام لأنه شاهد ذئب كبير يقف و هو ينظر االي الفتاة باهرة الجمال بغضب شديد و كأنه يري شيطان أمامه و لكن فعلا هذه الفتاة ماهي الا شيطانة أتت الي الغابة لتغوي هذا الرجل و عندما نجحت في أغوائه ليقترب منها ويضاج