هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل... ولم يكن يجدر بمثلها التواجد في هذا العالم. قوية ، حارقة كالنار، باردة كالثلج. لم يكن الظلام والنور في شيء معا مطلقا غيرها. تملك قدرات لا يعلم بها احد. لكنها نتاج كائنين متناقضين لم يقدر لهما ان يكونا معا مطلقا. وكان لمخالفة القدر ثمن باهض، دفعته هي... بين كل تلك الوحدة والخوف والخطر، والهرب المستمر، وغموض حياتها، ظهر هو .. بهالته الباردة التي تخضع اي كائن لسيطرته، وجبروته ورعبه،، ليخط القدر بخيطه الاحمر مسارين متقاطعين بعنوان شظايا جليد ❄ "كل الافكار من مخيلتي، لا احلل النقل او الاقتباس، وأي تشابه محض صدفة مع اني اشك في تواجده." "كل الحقوق محفوظة لي." قراءة ممتعة. الكتاب الأول من سلسلة ألفا 🌸