مقتطفات من الرواية (لماذا تفعل هذا طلقني واللعنة) قلت كلامها بارتعاش ونوع من الحدة صفعة دوت في الارجاء جعلت الاخر مرمية على الارضية (كم مرة قلت لكي لا تلعني طفلتي) دنى منها جالسا كالقرفصاءجاذبا ايها من شعرها الاسود الذي يضاهي الليل بسواده بل الحياة بعتمتها (اياك مجرد التفكير بهدا صغيرتي مكانك هنا بين يدي ساريك الجحيم ان فكرتي به) اكمل كلامه بابتسامة مختلة مبعد بعض الخصلات المتساقطة على وجهها(الم اخبرك من قبل انكي ملكي الان وهدا جحيمك الدي ستبقي فيه رغما عنك ها) تخلى عنها الجميع لم تجد اي احد عند سقوطها تركوها تتعدب وحدها بل زادوها الما كانت تضن ان هناك من يقف بجانبها استطاعت بناء نفسها بنفسها حققت ما كانت تحلم به وفي يوم عادو ليحطمو ماتبقى منها وجدت ذالك الشخص الدي لاتعرفه ابدا يساعدها ضنت انه الشخص الذي بعثه الرب الا انها اخطات كثيرا وكثيرا