شعرت بشيءٍ يهيم عليها ليسقط ظلّه فوق رأسها، تسمّرت لثواني وقالت ببلاهة عندما باتت لا تشعر بالشمس على جلدها: ـ «دانا لو كنت أعرف إن الموضوع هيبقى بالسرعة دي كنت دعيت من زمان» ضحكت بسعادة ودلّكت وجهها شاعرةً بالنعيم، تقول قاصدةً ما منع عنها الحر: ـ «الجمدان دا ياسحابة مطرية يافرع شجرة، معروفة!» ـ «دي شمسية عادي» التفتت بخضّة إلى الصوت الذكوري من خلفها وشهدت رجلًا طويلًا يقف وذراعه مرفوع بعض الشيء يمسك بين يديه مظلّة قد حرّكها حتى حجبت الشمس عنها ووقف هو في العراء غير آبه للشمس التي ضربته بأشعتها ضربًّا
26 parts