وضعها على الكنبة ابتعد عنها و حدق بعيناها المنتفختين و شعرها المبعثر قميص نومها الذي يبرز ثديها انزل رأسه تنهد بعمق شعرت بكهرباء تسري في كامل جسدها عندما لامست شفتيه جسدها بينما هو استمتع برائحه الريحان التي ادمنها منذ كانت طفلة اخد يعضها بقوة يخرج كل غضبه بها و هي تحاول ان تفعل المثل لكن كانت اسنانه تترك اثر على جسدها و مع كل الالم كانت سعيدة بهذه اللحظ حتى بدأ بعض منطقته المفضلة و بدأت تتالم كثيرا بسبب طراوتها هذه هي الذكريات تأتي و تذهب و نحن من نتحمل معاناتها احيانا نتذكر ذكريات جميلة مع شخص رحل تواعدنا ان نلتقيه في الدقيقة 61 و الساعة 25 و اليوم 8 من كل اسبوع و الشهر 13 من كل سنة لنعيد فتح جرح اخذ التئامه وقت طويل و جهد كبير في هذه اللحظة نتمنى لو ان هناك سعر للنسيان لكنا بعنا انفسنا لننسى ولا نعاود خوض هذه المعارك الفاشلة مع شخص قد يكون وجد بائع النسيان او انه يتظاهر بذلك لانه لا احد ينسى نحن بشر لا ننسى الذكريات الجميلة و البشعة مهما كانت تؤذينا نظل نحمل عبئها على قلوبنا الضعيفة مثل الزائر المزعج الذي يأتي قبل خروجك بدقائق تكون على وشك النسيان او بالاحرى التعايش ليأتي هذا الزائر و يعكر عليك و يجلك ترجع ثوان و دقائق ساعات ايام فاسابيع اشهر ثم سنوات و سنوات لتجد نفسك تائه مرة اخرى في دوامة