ماذا إن كانت الحياة قاسية تسلبك أغلي الأشخاص تبتعد حتى تتفادى الألم و لكن ما زال القدر تعجبه لعبة المطاردة يمنحها أفضل شئ ، ثم يعود ليسلبه من جديد فتتألم إذا لما يمنحها من الأساس فقدان والديها كان قاسياً و لكن ما زال هناك أمل ، بهذا العشق أن تلتقي بهذا الرجل المثالي بل أكثر من مثالي ليمنحها الكثير من الحب كانت تعلم بأنه ليس لها..... ليس ملكها... لن ينتمي إليها قد يكون لديه عائلة و من الممكن أن تكون له زوجة أيضاً لكن..... لقد فقدت الجميع لم يبق لها سواه ، إنها تستحقه لكن القدر أعاد كرته جعلها تصل إلى قمة السعادة لينتهي هذا خلال ثلاث سنوات حادث سير أدى إلى موت الزوج الرائع تاركاً إياها تغرق بآلام الماضي و الحاضر و لكن هذا هو الزمن و هو يحب أن تدور دورته و تكتشف الحقائق خلف هذا السراب إذا ما هي الحقائق التي يجب أن تعلمها ميلا.........