"آسف لست الشخص الذي تتمنين ان تكوني معه.. لذا علاقتنا تنتهي هنا"كان سيخرج لكنها اوقفته ممسكة قميصه "لما لا تحاول لما" قالتها وهي على وشك البكاء "الا تعتقدين أنه فات الاوان"اجابها بالم ينزع يدها ليذهب "هل تسمحي لي "قالها وهو يقترب ببطئء واصبح اقرب لوجهها ينظر لشفاهها هزت راسها تومئ بنعم لينقض على شفاهها يقبلها بحرارة وهو يمسكها من عنقها لتبادله بدون تردد تسللت يده الاخرى نحو خصرها يقربها له اكثر يجعل من اجسامهما تتعانق بحميمية كل مايسمع في المكان هو صوت قبلاتهم الحارة في هذا الجو البارد