part 4

121 9 3
                                        

ومٓا الشِّعرُ إلاّصُراخٌ لقٓلبٍ
يَموتُ اشْتياقًا
وٓمنْ غيرِ صوتْ
••••••••••••••••••
ذهبت بدون ان تسمع إجابة سيا كأنها تريد الهروب من رومانسيتهم باقرب وقت
بالتحدث عن ذلك تذكرت لويس لتتنهد بحزن وتكمل طريقها
____________________________________

كانت ميلي تقف امام منزلها وميا تقف امامها تتحدث معها
تحدثت ميا موجهة كلامها لميلي"عند السابعة كوني مستعدة"
اجابتها ميلي وهي تدخل للبيت"اجل الى اللقاء"
اومأت لها ميا و ذهبت
اغلقت ميلي الباب بعد دخولها لتسمع صوت امها يقول "ااو ابنتي اهلا بك"
لتجيبها ميلي وهي تنزع حذائها"اهلا امي الم يصلا ابي واختي بعد"
لتجيبها "ابوك لم يعد بعد اما اِلين في غرفتها تستريح"
Mely
تكلمت موجهة كلامي لامي:اذا ساذهب لاستريح انا ايضا "
لتومأ لي وقالت"حسنا بعد قليل ساناديكم للعشاء"
اجبتها قائلة"لا تقلقي امي انا ذاهبة مع ميا للتسوق ربما اختي ستأتي معي"
امي"اه حسنا"

ضحكت بخبث وقلت"استمتعي مع زوجك"
لتضحك امي وقالت"اوو هل تهتمي بي الان"
اجبتها بابتسامة"مازلت صغيرة كما تعلمين"
اجابتني وهي تدخل المطبخ"جل لولا جمالي لن تكونوا فتيات جميلات"

حسنا لا نستطيع الكذب انها فاتنة حتى بعمرها هذا
اجبتها بجدية"عليك التدرب على التواضع امي"
تحدثت وهي تخرج من المطبخ "ايتها الوقحة"

هربت بسرعة قبل لن تلحقني صعدت الدرج واتجهت ناحية غرفة اختي طرقت على الباب لاسمع صوتها يسمح لي بالدخول
قالت اِلين بعد جلوسي امامها"ماذا هناك ميلي"
اجبتها قائلة"انا وميا قررنا الذهاب للتسوق هل تريدين القدوم معنا"

لتجيبني بابتسامة"بصراحة لقد كنت سأذهب مع سيا للتسوق ايضا"
رائع سيا ايضا
اجبتها بابتسامة"اذا لنذهب معا "
"حسنا ساخبر سيا"تحدثت وهي تلتقط هاتفها لتتصل بها
اومأت بخفة وقلت"السابعة كوني مستعدة "
لتجيبني"حسنا اذا ساخبر امي ربما نتأخر على العشاء"
قلت مطمئنة اياها"لا تقلقي اخبرتها بذلك"

خرجت من غرفتها وتوجهت لغرفتي فتحت الباب
دخلت واغلقته ورائي اااه تبا اليوم كان طويلا رميت نفسي على السرير بقيت احدق في السطح لعل السكون يجتاحني
تذكرت كتابي السري فتحت درج صغير واخرجت منه كتاب بني متوسط الحجم
يمكن اعتباره مفكرة او لااعلم فانه الوحيد الذي استطيع فيه التعبير عن افكاري قلبت بين صفحاته اخذت قلم وبدأت ادون
احيانا اعتقد اني غارقة في ظلام دامس ليس هناك مخرج فيه، الحب ،ربما ان أحب احدهم لا يحبني شيء مؤلم لكن بنفس الوقت يكون شعور محبب بطريقة غريبة تجعلني اريد الاقتراب منه لكن لا أستطيع القلب يصعب فهمه بمعنى ان تتعلق بشخص لا يحبك اطرح سؤال لنفسي دائما لماذا أحب رؤية نفسي اتألم .لا اعلم أحاول التصنع بعدم اكتراثي به لكن المشاعر تخونني تجعلني اخضع بسهولة وهذا الشيء الصعب اني لا أستطيع جعله يحبني لانه هناك شخص اخر يهتم به له مكانة خاصة بقلبه ربما اكون فقط صديقة او زميلة اوحتى لا شيء بالنسبة له والذي يجعل المي يزداد بعدم النظر الي حتى
اغلقته وارجعته لمكانه ونهضت لاستعد

دخلت للحمام لاخذ حمام سريع
بعد ربع ساعة
خرجت من الحمام وانا لافة منشفة على جسدي المبتل ومنشفة اخرى على شعري ذهبت للخزانة واخرجت تنورة سوداء مع تيشرت رمادي و حقيبة يد صغيرة رمادية اللون

وضعتهم على السرير وذهبت لامشط شعري اخذت اجففه بمجفف الشعر حتى انتهيت واسدلته لجهة واحدة على شكل ضفيرة
انا لا اضع عادة مساحيق التجميل لكن لاضرر في وضع احمر شفاه اخترت لون زهري داكن قليلا ووضعته
ها انا انتهيت حان وقت ملابسي

ارتديت ملابسي بسرعة ووضعت اشيائي داخل حقيبة اليد كالهاتف واحمر شفاه وعطر
رششت على نفسي القليل وارجعته للحقيبة نظرت نظرة اخير لشكلي على المرأة وكما توقعت انا جميلة وخرجت نظرت لهاتفي لاجدها السادسة وخمسة واربعون

امم لازال ربع ساعة اتجهت لغرفة اختي وطرقت الباب وفتختع

تكلمت محدقة فيها"ارى انك لم تكملي بعد"
لتجيبني بحيرة"انتي تعلمين الوجه يأخذ الكثير من الوقت "
اجبتها قائلة"نعم ارى ذلك كما تعلمين"
اِلينوهي تقف"اذا مارأيك في ملابسي"

كانت ترتدي فستان طويل ابيض مع اكمام قصيرة تصل للمرفقين مع وشاح اسود ملتف على رقبتها بمثالية وحقيبة يد سوداء
وما زادها جمالا شعرها الذي رفعت نصفه كذيل حصان و الباقي تركته منسدل

اجبتها بابتسامعة عريضة"كالعادة تاخذين الانفاس"
اِلين بابتسامة"شكرا هيا لنذهب انتهيت"
اومأت وتوجهنا معا للاسفل
لتقابلنا امي وقالت"واو ماهذا الجمال ستأخذون الانظار كلها لكم"

لتقول اِلين"اميي "
رفعت ايديها لتعلن استسلامها وقالت"حسناا ..عودا سالمات "
ارتديت حذاء اسود مشابه لحذاء اختي وخرجنا تزامنا مع وصول ابي

ليقول وهو ينظر لملابسنا بفضول "الى اين انتم ذاهبون الن تأكلو العشاء معنا"
اجبته "نحن ذاهبون للتسوق وسنأكل في طريقنا لا تقلق"
ليومأ بخفة ثم قال"اه حسنا عودو سالمات "
لتقول اِلين بابتسامة تخلي الكثير"امضي وقت جميل مع زوجتك"
ضحك وتوجه للداخل

نظرت مجددا لهاتفي
لم يبقى الا خمس دقائق
سمعت اسمي لاستدير اوو انها ميا
كانت ترتدي فستان قصير باللون البنفسجي الفاتح مع حذاء أبيض وحقيبة بيضاء
وشعرها منسدل على جهة واحدة وقد كانت تضع البعض من مساحيق التجميل

قلت موجهة كلامي لها"مرحبا اتيت في الوقت المناسب"
لتجيبني"اجل"
وصلت سيا في الوقت المناسب لتقول
"مرحبا ياسيدات اصعدن ارجو انني لم اتأخر"
لتجيبها اِلين "لا في الوقت تماما".

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اسفة للتأخر لدي اسبابي ربما سانزل فصل اخر لا اعدكم لكن ساحاول💗
اعلم أنه فصل قصير لكن ارجوا ان تستمتعوا به🦋

I wanna Make You Mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن