كانت ميلي تبحث عن ماركو لتجده ينظر لها ولملابس
اما هي حين راته توقفت عن التنفس لقد كان وسيما بجد ..كان يربط شريطا على جبينه وكم زاده جمالا ..نظرت بعيدا بحرج لتذكرها ماحدث قبل قليلفي جهة اخرى
Iline
خرجت من المنزل وركبت السيارة وقدت للجامعة
رن هاتفي معلنا عن اتصال شخص بي قرأت الاسم لابتسم بخفة اعلم انها ستقتلني فانا لم ارد عليها منذ البارحة اجبت وشغلت مكبر الصوت لاسمع صراخ انثوي يقول "ايتها اللعينة كم مرة بعثت لك رسالة ولم تجيبي "
اجبتها قائلة"صباح الخير لك ايضا سيا"
تكلمت سيا بنبرة خافضة "على اي حال لن اضيع مزاجي الجميل "
من نبرة صوتها اعتقد انها سعيدة لذا سألتها"ارى انك سعيدة اليوم ماذا حدث"
"حسنا اسمعي جيدا" واكملت بصراخ"ساتزوج الاسبوع القادم "
اراهن ان الكل سمعها ...انا سعيدة لاجلها
اجبتها بنبرة سعيدة"واخيرا تهاني لك"
"شكرا ومتى يحين دورك اعتقد ان حبييك اقصد خطيبك متحمس ليتزوجك"
اجبتها ببعض الشك" بصراحة لا اعلم احس انه يبعتد عني هذه الايام"
قالت سيا بتفاجئ"كيف ذلك الم تخرجوا البارحة معا"
Writer
اجابتها اِلين بنبرة حزينة"بصراحة لم نذهب لذا لم ارد عليك كنت غاضبة "
لتقول سيا وهي تحاول مواستها"مؤسف لا تخافي سيعوضك "خرج صوت اِلين بهمس كأنها لا تود ان يكون ما في بالها صحيح" لا اعلم انه غريب هذه الايام اشك انه..."
قاطعتها سيا قبل أن تكمل " لا تخافي لا اعتقد انه يخونك لانني لا أعتقد أنه يتجرأ حتى"
ابتسمت اِلين بعد سماع كلمات صديقتها وهذا جعلها تشعر بالتحسن ثم قالت وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها" حسنا لن اتكلم اكثر اراك لاحقا"
لتسمع صوت سيا من خلف الهاتف يقول"نعم اراك لاحقا"غاصت اِلين في افكارها ولم تنتبه لمن كان يناديها في الخارج اخرجها من افكارها صوت طرق على نافذة سيارتها لتستفيق وتنزلها ليقابلها رجل ذو بشرة بيضاء مع اعين سوداء كالظلام وشعر اسود فاتح يليق عليه
تكلم ذلك الرجل"ياانسة عجلة سيارتك مثقوبة وانت تعيقين الطريق "
لتنظر اِلين خلفها وقالت" ااه تبا..هذا ما كان يخصني"تكلم ذلك الرجل مجددا "ارى ان افكارك اخذتك بعيدا على كل حال انت تسدين الطريق يجب علينا المرور لدي عمل للقيام به "
احست اِلين بالحرج الشديد لتلقي اللوم على لويس لتقول بحرج"اسفة حقا لكن هل يمكنك مساعدتي لاستبداله"
رد عليها بعد ثواني من التفكير"حسنا لامشكلة في مساعدة سيدة جميلة مثلك"شكرته ثم نزلت من السيارة تعطيه العجلة الاحتياطية والادوات التي يحتاجها
بينما هو يبدل العجلة كانت اِلين تفكر في كم انه جميل ولديه جسد متناسق
Iline
تبا لي في ما افكر
تكلم ذلك الرجل موجها كلامه لي"بالمناسية مااسمك"
شعرت بالقليل من الغرابة لكن لا يبدو أنه شخص سيء اجبته بابتسامة "اِلين ماذا عنك"
أنت تقرأ
I wanna Make You Mine
Romance"آسف لست الشخص الذي تتمنين ان تكوني معه.. لذا علاقتنا تنتهي هنا"كان سيخرج لكنها اوقفته ممسكة قميصه "لما لا تحاول لما" قالتها وهي على وشك البكاء "الا تعتقدين أنه فات الاوان"اجابها بالم ينزع يدها ليذهب "هل تسمحي لي "قالها وهو يقترب ببطئء واصبح اقرب...