خلف الستار أناس فقدوا أنفسهم ماتوا لكن ما زالوا بالهواء يتنفسون عيون تبكي ليلاً بكاءا على من صرفوا مشاعرهم عليهم بسخاء و من ثم ركلت مثل التراب لتذهب هباء سيوف لا تحترق سوى الهواء بعدما صنعت بكل عناء وراء الستار عدد لا يحصى من البشر تصورهم الاعمال الدرامية في كل حذر نظرات العامة لصاحب العمل لكن ومع كل هذا لا تفتح الستارة ابدا فهم يحكون فقط للمستمع لكن من يسمعهم يكتفي بالسمع دون الإصغاء فيفكرون ويحكمون بآذان وليس عقول فما بالك بالرؤية ؟ ولذلك فلن تفتح الستار ليوم يبعثون حيث يجدون العدل والمساواة فدنياهم لم تسمع يوما بكلمة مؤاخاة حيث تنبذ جنسيات من البشر وينفون في حين يتجرع البعض الذهب الخالص يأكلون هم تراب الارض ولكن الحل الوحيد في هذا العالم ان نتساوى فإن كنت انا انت فهل سيكون هناك معنى للعداوة؟ Started in March2023
4 parts