part4:بداية جديدة

16 3 3
                                    

البارت الرابع
البارت الجاي مش هينزل الا 10ڤوت
اتمنى يعجبكم
بتأسف للمرة الخمسومية على أسلوب السرد الضعيف
.
.
.
.
.
.
.
.

لم أتوقع يوما ان أقوم بعلاقة جديدة مع احد منذ اربع سنوات لكن ها أنا ذا اقع في الفخ من جديد
ظللنا طوال الطريق نتحدث حول الحياة بمدن كلينا والمدارس وما الى ذلك
وعلى سيرة المدارس ظلت تحكي هي عن "ساندي" وكيلة التنمر بمدرستها  والتي تجدها بكل مدرسة و بدوري حكيت لها عن المعلمين وبعض المواقف المحرجة التي لا تنسى مع معلم اللغة الإنجليزية ليأخذ حديثنا مجار عدة كنت استرق الأنظار من حين لاخر كنت استرق الأنظارالى جونغكوك الذي لم يتوقف عن النظر الينا بحنق
انشغلنا في الحديث ولم نلحظ اننا وصلنا الا حين سمعنا صوت خشن ينبه الناس على المكان كي ينزلوا لنودع بعضنا البعض ويذهب كل منا الى حال سبيله
لم تكاد قدمي تخطو بضع خطوات حتى استوقفني صوت صراخها بي فهرولت لها سريعا لأسألها ما الامر لترد وهي تلهث من ركضها نحوي
"خذي رقم هاتفي واعطني خاصتك أيضا"
همهمت بتفهم ثم بدأت املي عليها الرقم لنودع بعضنا البعض للمرة الثانية
ترجلت المحطة ثم وقفت لبرهة أحاول اختيار مكان مناسب لاصنع به اول ذكرى في حياتي الجديدة لاستقل سيارة اجرة بعد فترة من التفكير
في طريقي مررنا باماكن كثيرة ابهرتني
كيف حقا لم ازورها من قبل؟
حقا كل شيء بسيول رائع كما تيقنت ان سكانها مثلها.. ملابسهم جميلة جدا،هذا تقريبا الشئ الوحيد الذي شغل بالي
ظللت افكر في كيفية عثوري على المال لاشتري ملابس تناسب هذا المكان فقميصي و بنطالي هذان لن يتماشا مع بيئة كتلك فحزمت ان مع اول وون سأجنيه ساشتري به ملابس جديدة تجنبًا لنظرات احتقار بعض الناس لي وهذا ما رأيته في المحطة
لم أتكلم مع كوك بالتأكيد طوال الطريق فما دام مصر على الخصام فلا امانع..هو من اختار
وصلنا وقد ترجلت العربة لابدأ في صعود درجات برج نامسان اللا متناهية الى ان وصلت لقمته لاجلس على برجولة كانت في زاوية بعيدة عن التجمع الهائل بقليل ففضلت ان اجلس بها نظرًا لانطوائيتي
كان المنظر رائعا من اعلى فيا حظه الذي يستطيع مشاهدة كل المدينة من مكان واحد
شردت قليلا حين نظرت للاسفل الى الحديقة العامة حيث تتجمع العائلات والأصدقاء فبدأت دموعي تنسدل غصبا بعد محاولات مخفقة في كبتها لاجد صوته يعاتبني
"الم اقل لك؟"
رددت عليه بالتخاطر فالناس من حولي كثر ولا اريد من احدهم نعتي بالمجنونة
"انا لا ابكي على هروبي من الذين يسمون عائلتي"
صمتت لبرهة لارتشف دموعي ثم اردفت
"بل ابكي على اللحظات التي سلبت مني دون ان اعيشها حتى"
بدأت الدموع تتزايد في عيناي حتى ان بعض الناس بدأوا يناظرونني بغرابة فمسحت دموعي بكم قميصي حتى استوقفني كوك بمزاحه
"وماذا عن انفك؟هل ستت.."
بدأت اضحك من كلامه فلطالما هوّن علي لحظات كتلك بخفة ظله فاخرجت منديلا لأشعر بيده تربت على ظهري بلطف
"ان كنتي حزينة على لحظاتك التي سلبت فدعينا نصنع ذكريات لا تسلب ولا تنسى"
ابتسمت بمرارة محاولة ايقاد تلك الشمعة المطفأة منذ سنوات
****************
تقابل الصديقان بمكانهما المعتاد يناظران بعضهما البعض و كل واحد منهم ينتظر قرينه ان يبدأ بالكلام حتى بادر تاي بانزعاج
"اذا كان ما سنقوله ثقيلًا الى هذا الحد فل نقوله بذات اللحظة "
اومأ جيمين ايجابياً ليرفع كف يداه ويقبضه رافعًاأصابعه حتى ثالثهما ليققولا في ذات اللحظة
"سانتقل من المدرسة"
جحظت عينا تاي ومن ثم جيمين ليسأل تاي بشغف
"أي مدرسة؟"
"تشونغ سو الثانوية "
استقام تاي فاردا ذراعاه بابتسامه ليهلل جيمين غير مصدق حين فهم كل شيء من نظرات صديقه ليدفن رأسه داخل ذراعاه ثم جلسوا بحرج حين لمحوا الحشود الذين يناظروهم بغرابة
"انا لا اصدق هذا"
قالها جيمين بفرحة عارمةليعلق تاي بفرح وهو يخرج عود سيجار
"قدر لنا ان نكون سويًا يا صديقي"
اشعل العود ليسأل جيمين بتلعثم
"وهل جيسو.."
توقف لبرهة وهو يتفحص ملامح صديقه التي تحولت للمكر فجأة ثم أضاف محاولا تجاهله قدر المستطاع
"معك؟"
لكز جيمين ذراع صديقه بخبث ليسرع تاي في المدافعة عن نفسه بتوتر
"اخت صديقي مثل اختي تماما..وعلي ان ارعاها..من يعلم قد تمرض انت في المدرسة يوما وجيسو موجودة ولا حول لها ولا قوة،وتبكي وتقول انها تريدك وانا بدوري لن الحظ هذا لاني لن أكون متأكدا ما ان كانت هي ام لا او ربما امرض واحتاج الى دواء  طبيبة المدرسة غير موجودة  فأطلب النجدة من اختك ف...."
ابتسم جيمين بجانبية ثم وضع سبابته على فم تاي قائلا بهدوء
"كفى يا عزيزي هذه الاعيب..تستطيع الذهاب لجيسو في أي وقت تحبه لكن حين تمرض سيكون معك الحجة المناسبة فهي على كل حال تعمل بصيدلية وتعلم.."
"اتشييييييييييييييييييييييييييي"
"في هذه الحالة سنأتي بكبير الأطباء..."
صمت ليأخذ نفسا عميقا استعدادا للاضافة بغلاظة
"السيدة كييييييييييم"
"اعتقد اني استعدت عافيتي"
*********************
"every night…every day
you'll believe more..   that you'll fail
in this life..    in this day
you'll believe.. in this may  .. 
  that I taught you in
how to kill a self .
starting with yourself
تلك التهويدة العالقة باذنه جعلته يصرخ كالمجنون
تلك التهويدة التي كانت تغنيها له كلما خاف كي تطمأنه..تبث الأمان في روحه
والان هي تخيفه بتلك الكلمات بخارج ارادته و كلما فكر بالماضي على امل تذكر كل ما هو جميل..يرجع الى تلك الحالة
"ما الذي فعلته أيها المجنون؟"
صرخ بدانتي ليرد ببرود
"فعلت ما فعله بك"
كور يداه ليضرب بها يسار صدره بقهرة قائلا بضعف
"فأعدت ضربتك له  لي مرة أخرى..قتلتني و انا مازالت حي"
اخرج دانتي  علبة السجائر من جيبه ليخرج عوداً ويقول
"بل احييك"
امتزجت ملامح الاخر بين الحدة و القهرة بدموعه التي لا تتوقف عن الانسدال ليمسك بياقة قميص الاخر مستنكرا
"فقتلتني لتقتله..اليس كذلك؟"
ضغط دانتي بقبضته على رسغه فخارت قواه ووقع ارضا فدفعه بعنف عنه لينزل راحة يداه على وجنته بقوة
"متى ستصبح رجلا؟ هل تبكي على فتاة..وليست أي فتاة بل ابها كان يبب هلاكك لعقدان من الزمان..تبا لك ولبلاهتك "
بدأت أنفاسه تتسارع نسبة لمحاولاته في الوقوف بقوته المسلوبة تلك
"و مم.ما ذنبها"
بدأ يتلعثم في الكلام فهو لا يملك طاقة لهذا بالاصل ليزفر دانتي الهواء بحنق مجيبا بعصبية لكثرة اسئلته
"كفى ،لم تكن مذنبة بشئ..هو المذنب وكان موتها هي الطريقة الوحيدة ليذوق من ذات كأسك"
انزل دانتي جسده ليقترب منه  محيطا ذراعيه بجسد الاخر محاولا مواساته
"اقسم اني يوما ما سأقتلك"
هسهس من بين اسنانه ليرد دانتي بتحد
"سنرى أيها الابله"
***********
youna's pov
ظللت جالسة على ذات المقعد لساعات
قليلا اتأمل السماء والمنظر الرائع من الأعلى .اقرأ قليلا ، اثرثر في الهاتف قليلا مع مينهو وقليلا ارسم 
اخذني الوقت بحق ولا اعرف كيف مر
كنت اشعر بقليل من الدوار بين الحين والأخر  لكني كنت اتجاهله ثم اكتفيت من الجلوس وقررت ان اسرع حتى ابحث عن عمل قبل ان تغلق المحلات <على حسب كلام الابله جونغكوك والساعة ما زالت الرابعة مساء>
حين نزلت أوائل الدرجات وجدت الدوار يزيد شيئا فشيئا وبصورة اقوى حتى شعرت بجسدي يتزلزل ورؤيتي باتت مشوشة الى حد كبير لاسقط على جسد احدهم فاقدة الوعي
****************
Namjoo's pov
كنت اعتلي درجات البرج حتى وجدت جسد احدهم تسقط علي فسارعت باحكام  يداي على خصره كي لا يقع لكني فجأة شعرت بقدماي تهتز فاعتليت الدرجتان المتبقيتان كي لا افقد توازني
كانت فاقدة الوعي على الأرجح لا ميتة فحين جسست نبضها من رسغها وجسته كان بطئ الى حد ما وانا افرد جسدها على البرجولة وسط نظرات الجميع لي و لها
تفحصت الحرارة فوجدتها منخفضة ففكرت ان اسال ما ان كان احدهم يعرفها الا انهم كانوا يجاوبونني بالنفي فاتصلت بالاسعاف ليأخوها  فركبت العربة معها مع إصرار البعض بالمجئ معي الا اني شكرتهم بلباقة موضحا ان الامر ليس خطيرا
طوال الطريق  لم انزل عيناي من عليها ولا اعلم لماذا بحق افعل هذا
وبينما كنت اتأمل ملامحها كاد قلبي يخلع من صدري حين سمعت رنات الإسعاف اللعينة التي تصدر من جيب سترتها لانتشل الهاتف برفق وانظر للمتصل الذي اتى بعد طول انتظار فقد حاولت فتح هاتفها من قبل لكن محاولاتي كانت تفشل ولكني حسمت انني حين اصل للمشفى ولم يتصل احد فسأخترق الهاتف
حمدا لله ان هناك من اتصال
"مرحبا يونا،هل وجدتـ.."
سمعت صوتها الذكوري ففهمت امه حبيبها لاقاطعه بتلعثم
"ا..اانا لست يونا..  يونا فاقدة الوعي الان و نحن في طريقنا للمشفى"
شهق بصدمة ثم اخبرني بقلق ان ارعاها واوصاني ببعض الأشياء لانه لن يستطيع المجئ الان           
نقلت الفتاة فاقدة الوعي على سرير المشفى فجلست على الكرسي القابع جانبها ليأتيني الطبيب ببعض الفحوصات الطبية ليريني الأوراق
"انه من اخذ دواء بشكل مفرط ولا اعلم ان كان هذا تحت اشراف طبيب ام لا..الامر ليس خطيرا جدا لكن ان استمرت في اخذه بتلك الطريقة سوف تصاب بسكتة دماغية..ارجو ان تبلغ أهلها أيها الشاب"
استقمت لأحني ظهري بامتنان للطبيب ثم سألته عن وقت افاقتها ليبشرني انها دقائق لا اكثر
وبالفعل قد حدث فبعد دقيقتان وجدتها تفتح عيناها لتحركها يمينا و يسارا فانفرجت اساريري وانا احمد الله على سلامتها فاحنت لي رأسها شاكرة ثم وجدت نظرات الامتنان تتحول لنظرات الريبة لتسأل بتعجب
"ما الذي اتى بي هنا..ولا تؤاخذني في السؤال لكن من انت؟"
وقفت لاحني ظهري مقدما لها نفسي
"انا كيم نامجون.."
كادت ان تقف لتفعل المثل الا اني امسكت ذراعيها خافضا إياه كي تجلس مكانها ثم قلت بلباقة
"انتِ مريضة ولا يجب عليكِ الوقوف ..احظي ببعض الراحة "
صمتت لاجلس فلاحظت بعيناها بعض الاستفهامات لاتذكر سؤالها فأجبت
"كنت تترجلين درجات برج نامسان و فقدتي الوعي فجئت بكِ الى هنا"
اومأت برأسها لتشكرني فأجبت بالرد الطبيعي
"العفو"
ولا اعلم ما شلال الاحترام الذي نزل علي لاجد يدي تسحب لوح الشيكولاته الصغير من جيبي لا اراديا لتعطيها لهذه الفتاة بغير رضا فقد كانت الأخيرة في المتجر وهذا هو النوع الوحيد الذي احبه و بنكهتي المفضلة الا ان كل هذه الاحاسيس لم تظهر على وجهي فقد قابلتها بابتسامة خفيفة فقابلتني بالمثل
*****************
younas pov
للحظات حدق كلانا في الاخر وكأنه يراقب تلك الابتسامة التي لم تُزل الا حين التفتنا للخلف حين سمعنا صوت الكعب العالي الذي يرتديه احدهم فوجدتها هييجين تدلف الينا بقلق ثم وقفت بمحاذاة نامجون تلتمس وجنتي بظهر يديها لتتأكد من الحرارة
"انسة هييجين على ما اعتقد..هي كانت تفرط في اخذ دواء معين على حسب كلام الطبيب.ارجو منك ان تتابعي اخذها لهذا الدواء جيدا"
تكلم نامجون بهدوء فأومأت له إيجابيا ولم تكد تلتفت لي حتى ارجعت وجهتها لتناظره باقتضاب فسألها ان كان هناك شيء ما فجاوبته بسؤال اخر
"هل انت كيم نامجون؟"
قطب حاجبيه استفهامًا لتسأل باستنكار
"من بتشونغ سو لا يعرف اذكى طالب بها؟"
تنهدت بروية ثم فردت ذراعيها بالترحاب وهي تعرف بنفسها
"انا اهن هييجين من الصف الأول بتشونغ سو،مرحبا بك"
همهم نامجون بتفهم قبل ان  يقف ويمد يداه هو الاخر ويصافحها
دقائق وذهب هو وتركنا ودقائق وذهبنا نحن أيضا بعدما ظلت هييجين تتهامس مع الطبيب بعيدا عني
حاولت رمي اذني لاسمعهم الا انهم كانوا بعيدين جدا فحاولت في ان اركز على حركة الشفاه الا ان تركيزي كان يفشل كلما تكلم كوك
فقليلا ما يقول "لماذا تحشرين انفك في كل شيء"
وحين اخبرته ان يصمت لاستطيع ان اركز قال لي بغضب
"اتركيهم يتحدثون،ما شأنك انت؟"
"هم بالتأكيد يتحدثون عني،هذا شأني اذا"
رفع كتفاه بقلة حيلة ليبدأ في الغناء كي يشتتني فزفرت الهواء بحنق فما باليد حيلة فحتى و ان اخبرته ان يتوقف فمن المستحيل ان يفعل هذا
دلفت الي هييجين لتساعدني على النهوض و فجأة وقبل سابق انذار وجدتها تسحبني من مرفقي وتأخذني للخارج لتستقل سيارة اجرة لمنزلها متجاهلة محايلاتي لها لتتركني
لم يسمع احدنا صوت الاخر الا حين نطقت
"ستذهبين الى منزلي وسأتركك عند الباب لأني سأذهب الى مكان ما ولن استطيع صعود المنزل حتى،ستجدين شاب ينتظرك عند باب المبنى وهو من سيريك الشقة حتى آتي..انه صديقي"
ظللت أقول لها اني ساتدبر اموري بنفسي ولا حاجة لما ستفعله الا انها رفضت تماما
وبالفعل كل ما قالته حدث ففورما وصلت وجدت شاب ينتظرني و صعد معي الى الشقة ليعرفني إياها فجال ببالي سؤال فسألته له
"هل انت بواب؟"
ضحك ثم قال لي
"هذه المهنة انتهت منذ زمن"
كاد ان يذهب لكن توقف وقال لي بلطف
"انا في الشقة التي امامك ان احتجت شيء"
شكرته على لطفه ليخرج غالقا الباب
لا انكر اني اشعر ببعض الغرابة فأنا وهييجين لم نتقابل سوى اليوم صباحا ولا اعرف حتى كيف تطورت الاحداث وأصبحت شريكتي في السكن وهذا مالم ارتح له قليلا فهذا غريبا بعض الشئ ولا اعلم حتى ماهيتها لكني لم اجد ما استطيع فعله حول هذا لكني عزمت ان اعاملها بلطف كما تعاملني مع اخذ الحذر في ذات الوقت لكن بصراحة..احببتها
"تبدو الدنيا ستبتسم لكِ أخيرا يا يونا"
قالها كوك وهو يمدد جسده على الاريكة بأريحية عكسي انا فلقد ظللت افتش في المنزل ما ان كان به أي شيء مشبوه
هذا قبل ان أتذكر ان حقيبتي ليست معي
***************
انا عامل بالقطار واقف عن التنفيذ لأجل السن الذي تجاوزته منذ عشر سنوات تقريبا فقررت أن أظل بالقطار كونه بيتي الوحيد
حتى و إن كنت مجرد راكب ليس له وجهة
كنت دائما ما اشاهد الركاب وأتابع مشاكلهم واستفساراتهم وما إلى ذلك نسبة لعملي
عملت بتلك المهنة لعقود إلا أنه حتى الآن هناك الكثير من الاسئلة التي لا استطيع الإجابة عنها
تيقنت أن السنين التي كنت اتباهى بها أمام نفسي و الجميع ليست إلا ذرة أمام بعض الأشخاص الذين عملوا أقل مني بكثير
لقد اكتشفت أن بالفعل السنين والعقود ليست هي من تعطي الخبرة ..بل التجارب التي تخوضها في حياتك
فقد تجد عاملا لم يكد تعيينه يزيد عن شهر ادرى مني بكثير في مهنتي
وقد نجد عاملا آخر عمل اكثر مني بكثير،لا يعرف شئ عن أصول المهنة ،كل يوم اكتشف شئ جديد في عدة مجالات..فكما تعلمون لا يلتزم اي عامل بالتعلم في مجال عمله فقط و بنسبة كبيرة جدا هذا أمر ضروري
تجد النادل بالقطار مثلا له خلفية واسعة في الطب فمن يعلم،قد تكون حياة احدهم بين يديه يوما..من الممكن ان تجده يستطيع تغيير مسار القطار و تغيير قطع غياره
مع ان الكثير يظنونني ملك وانا أعيش هكذا الا ان مع عرشي هذا اشعر بالفراغ المميت
فوددت ان احكي لكم قليلا عما رأيته وعشته لأملأ وقتي بالسرد بدلا من المشاهدة فقط
من لحظات كانت للبعض مكررة وكانتبالنسبة لي هي المتفردة
وبالتأكيد انتم أيضا تملكون ما تسردونه عن هذا القطار
فمن منا لم يركبه؟
ان كنت لم تلاحظ وجود رأسك فيه فلا يهم
سأثبت ك انك منهم..لا مشكلة
اركب معي
شدوا الاحزمة..ها نحن ذا
.
.
.
.
.
.
.
.
ايه رأيكم بصراحة
البارت الجاي هينزل ممكن الاسبوع الجاي لو وصل فعلا 10ڤوت
شكرا للقراءة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا انت (خلف الستار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن