تستيقظ "يوليا" فجأة وسط كابوس حيّ، لا تتذكر كيف وصلت إلى هذا المكان، ولا تعرف الفتيات اللاتي يشاركنها المصير. الغابة التي وجدت نفسها فيها ليست مجرد أشجار وحيوانات مفترسة، بل مسرح لصيدٍ من نوع آخر. هنا، هي الفريسة، والرجال الذين يلاحقونها هم الصيادون. كل خطوة تأخذها تقترب بها أكثر من الخطر، وكل محاولة للهروب تكشف جانبًا أعمق من الرعب الذي تحياه. مطاردة لا نهاية لها مع أحد هؤلاء الرجال تدفعها إلى حافة الجنون... حتى تظن أنها نجت. ولكن هل فعلاً نجت؟ أم أن خروجها عن المسار المخطط لها كان بداية النهاية؟ في عالمٍ يتشابك فيه الخيال العلمي مع الرومانسية المظلمة والمطاردة المرعبة، تواجه "يوليا " مصيرًا لم تكن تتخيله، وسؤالاً واحدًا يتردد في عقلها: هل النجاة من هذا الجحيم ممكنة؟ أم أن الهروب مجرد وهم؟ رواية ستأخذك إلى أقصى حدود الرعب والتشويق، حيث الحب والخوف يتداخلان في لعبة حياة أو موت..