" شكراً لأنك كنت رفيقي الليلة يا نوكس، و أيضاً شكراً على التوصيلة، كان لطفاً منك. " إبتسمتُ، لستُ خبيراً في الردود المناسبة و خصيصاً عندما يكون الكلام حُلو و لطيف، تماماً مثل صاحبتهُ. " العفو يا راي، كان شرفاً لي. " إبتسمتْ، لوّحتْ لي، ثم إستدارتْ نحو باب منزلها تنوي الدخول. إذاً، هذه هى النهاية؟ لن أتحدث معها مرة أخرى؟ هل حقاً سأترك الأمر لصدفة أخرى في حفلة لتايلور، صدفة لتجلس بجانبي مجدداً، صدفة بين سبعين ألف حاضر؟ يا إلهي. حبستُ نفساً عندما وجدها تلتفتْ و تعود أدراجها أمامي و تقابل عيناي المتوسعة و ملامحي المندهشة، حمحمتْ و الحرج بدى على ملامحها. " تعلم؟ أعتقد أنني سأُحِب التواصل معك أكثر، هل بإمكاني الحصول على رقم هاتفك؟ " تنفس يا نوكس، تنفس أيها غريب الأطوار، تنفس لأنك قد تفقد الوعي إن لم يحصل جسدك على الهواء الكافي. أطلقتُ نفساً، واحداً كان مرتاحاً و خائفاً من إنتهاء تلك الليلة بطريقة ليست مرضية لي، و يبدو أن الإله حقاً يحبني اليوم. شيرو المُحِب، راي الخائنة، و نوكس البرئ. جميعاً في قصة قصيرة واحدة. بدأت في ١٢ مايو، ٢٠٢٣. انتهت في ٢٥ مايو، ٢٠٢٣.
5 parts