تقف تلك الفتاة في قمة ذلك المبنى الذي يعلو عن الأرض ب عشر طوابق بعينيها مليئة بدموع وقلب أُثقل كيانه بلحزن... هي فتاة تبلغ من عمرها تسعة عشر سنة خانتها الحياة لتجد نفسها مقبلة على الإنت|حار هي ليست المرة الاولى ولا الثانية أو حتى الثالثة .............. نتظر الى يديها اللتان ملأتهما الندوب العميقة بعضها قديمة وبعضها بدأت بشفاء وبعضها حديثة بلفعل.... خطت خطوة اخرى الى الأمام.. لم تكن مترددة كباقي المرات السابقة هي حازمة هذه المرة حازمة جدا... بضع خطوات اخرى وستكون بلأسفل لاكن صوت مؤلوف جعلها تستدير...... اول رواية الي اتمنى تعجبكم واذا عحبتكم راح واصل وراح اتقبل انتقاداتكم ❤