ماذا لَو كانَ الذي خِلتَه نهايةً،هُو البِدايةُ الفعليةُ؟ هل سبقَ لكَ تَخيلُ حياتَكَ تحتَ قواعدَ صارمةً،إِن خالَفْتَها صِرتَ كَالغُبارِ المَنثورِ؟ هل ظننتَ يومًا،أنَّ اللَّحظَةَ الَّتي قُرِرَتْ عَلَيْكَ بِالمَوْتِ،لَم تَكُنْ إِلاَّ بَوابةً لحياةٍ أُخرَىْ؟ أَيًا كانَت إِجابَتُكَ،عليكَ أَنْ تَتذَكر دائِمًا،أَنَّ المَوت لا يطرقُ البابَ أبَدًا،إِنما يكون ذلك الضيْفَ المُزعج الذي يأْتي بِلا كرتٍ للدَعوةِ.
3 parts