"تواجه كرة الثلج خيارين في هذه الحياة..." وسع نطاق سمعه لأقصى حد حتى لا يفوت كلماتها التالية. "الخيار الأول، أن تبقى في مكانها تنتظر شروق الشمس كي تلقا حتفها وتذوب لتتلاشا..." ونظرت لبضع لحظات بعيدا نحو غروب الشمس الأشبه بالخبز المحمص وأكملت قائلة "وإما أن تتدحرج، وتصير أكبر وأكثر صلابة...صحيح في كلتا الحالتين سيكون مصير كرة الثلج الذوبان...صحيح أيضا أن ألمها وإحتضارها تحت الشمس سيكون أطول...لكن على الأقل سيسعها رأية تفتح أزهار الربيع..." حدقت به وعيناها تلمعان "أنه أنت...كرة الثلج الكبيرة"