أتعلم تلك الكائنات التى لا تتعدى الخمسين سنتيمتر؟! نعم تلك التى تنظر لك بعيونها البريئة بعد أفتعال أى كارثة، و تهتف بنبرة طفولية "أحبك"، تلك الكلمة التى لو صدرت من أى شخص آخر لربما صدقته، لكنك تدرك فورًا سبب تلفظ تلك الكائنات بهذه الكلمة التى تخفي خلفها العديد و العديد من المصائب، أعتقد ٱنك خمنت بالفعل هويتهم، هم نفسهم الكائنات التى نطلق عليها "أطفال"، هنا ، ستعيش قصة مروعة، بطلها رجل مسكين، كان ضحية لتلك الكائنات الصغيرة، ضحية لا تدرك ما يخفيه الستار، و سيتفهم فيما بعد، إلى ماذا قاده القدر، و إلى أى جانب ألقت به الحياة، و كذلك أنتم لذلك أربطوا أحزمتكم ، و احبسوا أنفاسكم ،فها نحن على وشك الأقلاع على طائرة من طراز خاص، طراز يحمل اسم "كوارث خالو الخمسة"