BURE HATE لا تنتظـروا أحاديثَ ولهٍ وعـشق، إنيِ هُنـا لـسرد مأساةٍ.. مأساةٍ غلفّها حُـبٌ أفـلاطونيٍّ.. مأساةُ أعذبِ الورودِ جـمالاً.. أشدّهـنّ فـِتنةً.. أكمـلهنّ جاذبيةً.. °°° كلاهما هلعَا ، وبُـتِر حديثهُ عنوةً ، عندما أحاطت هيڤال بعنقهُ، تناظره بعينين جاحظتين ينهال منهما الدمعُ بلا هوادة، تقبض بأظافرها بكُل قوتها عليه، تخنقـهُ!! - فلتـمت! فلتـمت أنت وتلـك الشمطاء، كلكم تستحقون الموت! كانت تلك أبشع نوبة انفعال، مرت بها هيڤال في حياتها بأكملها، لقد كان كروس أمامها في هذه اللحظةِ، الوحش! الوحش الذي إذا قتلتهُ ستعيشُ بسلامٍ.. ستنتهي كوابيسها، نوبات الإختناق، أجهزة الإستنشاق، أدوية الإكتئابِ!! وكابوسها الأكبر والدتها! لذلك صمدت، بل أجبرت كل خلية في جسدها على الصمود، لم تبعدها يد أيان ولا توسلاتهِ، وجه كروس الذي تلـون وأنفاسه التي أصبحت بالكاد تخرجُ، يديها التي أُدمتى إثر أظافرهِ، كُل هذا لم يردعها... - فلـتمت أمثالك لا حق لهم بالحياةِ!.. - أيتها المجنونة، أنت من يجب عليكِ الموت، لقد كنت أنت ووالدتك مجرد خطيئة! - اخرس أنت وعائلتك بأكملها السبب، لقد أفسدتها، أنتم أفسدتم حياتها، أنتم قتلتموني.. - هل تعيين ما تقوليهِ، إنها الحُجة التي تربطين بها على نفسكِ، وأن والدتكِ حاولت قتلـــك