ضاعت فرصتي في العيش معه تحت سقف واحد، او ان يكون ملكي لي وحدي واكون له وحده يوما ما ان التقينا مرة أخرى في حياتنا الجديدة، منذ اللحظة التي تزوجت بها خسرته وضاعت امالي مني في الحصول عليه، لاني كوني اصبحت امراة متزوجة يستحيل علي بخيانة زوجي ام ان افكر بالطلاق به، كان حبه مخيف وعميق لدرجة الجنون والهوس، وتعلقه بي مرعب وخطير، فكيف لهكذا شخص أن يفرقنا ويقتل جميع احلامي وأمنياتي، فهو قتل رغبتي في الحياة وحرمني من العيش بحرية تامة و تسلط على حقوقي الشخصية وجعلني عبيدة لنفسه اطيع رغباته وأوامره. كان لديه خبرا كبيرا وعلى دراية كاملة بانني ما زلت متعلقة ومجنونة في صديقي مارسيل، وما زلت أحبه واذكره امامه منذ 11 سنة تقريبا حيث رآني اول مرة بمكتب ادارة اعمال والده كنت ما زلت صغيرة ابكي بإعصار شديد علّى صديقي ولحد الان ما زلت ابكي عليه متوقة في رؤيته.