تدور القصة حول "ليلى"، التي تعيش في مدينة هادئة بعد مرور خمس سنوات على اختفاء صديق طفولتها "عمر" من حياتها بشكل مفاجئ ودون تفسير. تعيش ليلى مشاعر متناقضة من الألم والحنين تجاه عمر الذي كان جزءًا مهمًا من حياتها. في صباح أحد الأيام، تصل إليها رسالة غير متوقعة تحمل اسمه وتكشف سبب غيابه. يتضح أن عمر كان يعاني من مرض خطير وقرر الرحيل دون توديعها لحمايتها من الألم. الرسالة تضع ليلى أمام خيار صعب: هل تسامح عمر على سنوات الغياب؟ وبينما تقترب الساعة الثالثة، تقرر مواجهة ماضيها وتلتقي به في المقهى الذي كانا يتشاركانه، حيث تدرك أن التسامح هو الخطوة الأولى نحو بداية جديدة. القصة تركز على مشاعر الفقدان، الحنين، والتسامح، وتطرح تساؤلات حول العلاقات الإنسانية، والقرارات الصعبة التي قد نتخذها لحماية أحبائنا.