رواية شعبية، اجتماعية، رومانسية.. هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى أعماقهم ، فـهناك أحلام تهدم وتحطم، عيون لا تنام خوفًا من مسؤوليتها في الغد، قلوب تتغافل عن مشاعرها لأن الحياة صعبة جدًا أن تعيشها شخصًا عطوفًا، حب يتم قتله قبل أن يبدأ، حب أخر يبدأ دون أن يتم معرفة رأيك الشخصي... مـشــاعــر غير محددة.. ومن المهم جدًا معرفة سبب تسمية الشارع بـــ خطاب لأن عائلة خطاب أقدم عائلة في المنطقة سكنت هذا الشارع وهذا الاسم يعود إلى أكبر جد فيها، هذا ما يُقال دومًا على لسان "المعلم زهران خطاب" صاحب اللحوم والاضاحي الطازجة والمشاوي الرائعة. وفي الحقيقة الحكاية لا تتوقف عند شارع خطاب فقط وليست القصة كلها فيه، لكن الحكاية دومًا تبدأ منه وتنتهي عنده مهما ذهبنا إلى عدة أماكن؛ لذلك أنتَ مدعو إلى رحلة ليست بالقصيرة ولا بالطويلة ولكنها ستغير بك الكثير.....