رواية شعبية، اجتماعية، رومانسية..
هناك الكثير من الشوارع المزدحمة المليئة بالأشخاص التي تسير كل يوم أمامك لا تلاحظ ولا تستطيع أن تقرأ وجوهها ومعرفة حكايتها، لذلك جئتُ لك بـ شارع خطاب في أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسُكان، حتى نبحث سويًا وندخل إلى...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-ايه صوت الاغاني وريحة السجاير دي.
تحدث ***** باستغراب: -الاغاني انا كنت مشغلها وريحة السجاير دي شميتها منين؟!.
-انا اعرف؟! انا اللي طالع أسالكم يا بهوات ريحة السجاير جاية منين في بيتنا إلا من عندكم طبعًا، كنت واقف في المطبخ بولعلي على الفحم علشان الشيشة شميتها قولت اطلع اشوف مين فيكم اللي بيشرب.
ضحك ***** ولم يتمالك نفسه ثم تحدث وهو يجلس بجانب شقيقه على الكنبة: -ريحة السجاير لفتت نظرك بس ريحة الشيشة دي عادي؟!.
-أنا اشرب اه لكن أنتم لا لازم تخافوا على صحتكم، الريحة دي لو جاية منكم قولوا بالذوق.
هتف ***** بنبرة مقتضبة: -يعني احنا بقينا شحطة لو بنشرب هنخاف يعني؟! هتلاقيها جاية من أي حتة.
رد ****** عليه منفعلًا: -ومالك يا شملول مش طايق نفسك وبترد عليا من تحت ضرسك كده ليه؟!.
-سيبه يا بابا بقى،***** محقق اسكور رهيب مفشكل هو و**** الشهر ده فوق العشرين مرة.
ضحك ***** متحدثًا وهو ينظر إلى ******: -هي الحكاية كده بقى، يلا هتتصالحوا مش مشكلة، أنا عموما طالع علشان اقولكم تنزلوا تناموا معايا من النهاردة بقى.
تحدث ****** بفضول: -ليه يا حج أنتَ كمان فركشت زي ابنك ولا ايه؟!
-لا أنا بطلق علطول أنتَ عارفني وهي خدت هدومها ودهبها وحاجتها وخلاص بكرة هروحلها بيت اخوها علشان المأذون هيجي.