"الفضول قتل القطة آنسة آدامز." تيبس جسدي. استدرت ببطء لأرى السيد باركر واقفًا أمامي ويداه في جيوب بنطاله. عضضت شفتي. اعتقدت أنه سيغضب ولكن عندما نظرت إليه لم يظهر على وجهه أي انفعال. ثم بدأ في السير نحوي فتراجعت. واستمر هذا حتى اصطدم ظهري بالباب. ثم وضع يده على جانبي، وانحنى للأمام، بالقرب مني. "ما هي القاعدة الثالثة آنسة آدامز." كان وجهه قريبًا جدًا من وجهي حتى انقطع أنفاسي. لم أستطع الإجابة على سؤاله لماذا؟ لأنني كنت أكثر تركيزًا على المسافة بيننا. "سألتك شيئًا آنسة آدامز." قال مرة أخرى. "ت- تلك- هناك- مناطق محظورة في المنزل حيث لا ينبغي لي الذهاب إليها." "يبدو أنك تتذكر القواعد. هذه الغرفة هي واحدة من تلك المناطق المحظورة. لذا، من المرة القادمة فكر قبل أن تضع نفسك في مشكلة." حدقت في عينيه فقط. لقد ضعت في تلك العيون ذات اللون البحري. لم يؤثر عليّ أي رجل آخر بهذا القدر مثل السيد باركر. أشعر بالتوتر عندما أكون معه. لا أعرف ما هو هذا الشعور ولكن هذا الشعور مختلف. شعور لم أشعر به تجاه أي شخص من قبل. قال مرة أخرى "هل فهمت؟" أومأت برأسي. "نعم السيد باركر". ✰✰✰ ♡♡♡♡ ليام باركر، ملياردير يبلغ من العمر 25 عامًا. متغطرس، وسيم، قاسٍ، الشيء الوحيد الذي يهمه هو ابنه وعمله. بيلا آدامز، فتاة بسيطة ومرحة تبلغ من ال