Ok
يا جماعه انا راح اختفي لمده ممكن سنه أو سنتين أو ثلاث أو ما أرجع أبد
السبب غير محدد
و مع أنها أجازه بس امي رافضه انا أصلا صارقه الجوال الحين وحصلت أنها موافقه بس هي هزءتني بعدين قالت لي لا أشواك تمسكينه ما درعها بنظره حنينه وقلت
البشري راح أمسكه بدون ما تشوفيني o(TヘTo) くぅ
في المدرسة،
كانت كرز تتجوّل في الممرات الطويلة، تبحث بعينيها عن كاما أو كاثي أو زيزي… لكن لم تجد أيًّا منهن.
تنهدت بخفة، وقررت أن تتمشى قليلًا لتملأ وقتها.
غير أن الصندوق الكرتوني على رأسها بدأ يعيق رؤيتها، فذهبت إلى فصلها وفتحَت الخزانة لتضعه هناك.
كان ذلك الصندوق عزيزًا عليها — وجه قطة مرسوم عليه، بأذنين صغيرتين لطيفتين — كأنه جزء منها لا تفارقه أبدًا.
لكنها هذه المرة تركته…
ونسيت أن تُغلق الخزانة.
مرت فتاة من الصف نفسه، لفت انتباهها الصندوق المميز. بدا لها لطيفًا كعملٍ يدوي، فارتدته وضحكت، ثم التقطت بعض الصور وهي ترتديه، لتُريها لرفيقاتها لاحقًا.
في وقتٍ لاحق،
عادت كرز إلى الفصل، وفتحت الخزانة لتتجمّد في مكانها.
> "أين… أين وجهي؟!"
كانت كلماتها تخرج متقطعة، كأنها ترى العالم ينهار أمامها.
بدأت تبحث بجنون، تقلب الأوراق والكتب، تفتح الأدراج، تهمس وتصرخ في آنٍ واحد.
ثم، في نوبة غضبٍ صامت، عضّت لسانها من شدّة القهر… ولم تشعر بالألم.
بعد وقتٍ، استسلمت وجلست بصمتٍ ثقيل، قبل أن تذهب إلى مكانها المعتاد بجانب كاما.
كانت أكثر هدوءًا من العادة، حتى أن كاما التفتت إليها وقالت بنبرةٍ خفيفة:
> "أضعتِ قوقعتك، أليس كذلك؟"
ضحكت كرز بخفةٍ مائلةٍ للسخرية:
> "قوقعتي؟ هاها… ربما لهذا كنت بطيئة اليوم."
قالتها بابتسامةٍ ساخرة وهي تمضغ العلكة، حتى دخلت زيرو الفصل،
ولسوء حظها كانت ترتدي حذاءً مختلفًا عن الآخر!
رفعت كرز نظرها بسخرية مرحة وقالت:
> "زيزي، حذاؤك رائع جدًا! من أيّ سوقٍ اشتريته؟"
وانفجرت بالضحك بصوتٍ عالٍ، لتردّ كاما بضربةٍ خفيفة على رأسها وهي تضحك بغضب:
> "اسكتي أنتِ! من تتحدث؟ ألستِ من أحضرت الجبن ونسيتِ الخبز؟"
صرخت كرز وهي تمسك رأسها متألمة:
> "آي! هذا مؤلم! كنتُ أمزح فقط!"
لكن كاما رفعت حاجبها وقالت بجديةٍ واضحة:
> "برأيي، أنتِ صرتِ غريبة مؤخرًا.
تبدين مختلفة… تائهة. أتذكرين حين كانت زيرو تأتي متشتتة دائمًا؟ كنتِ تضحكين وتقولين لها:
ارجعي للمنزل، يبدو أنكِ أخطأتِ العنوان!
والآن أنظر إليكِ، صرتِ مثلها تمامًا."
نظرت كرز إليها بعينين متسعتين، وقالت بانفعالٍ طفوليٍّ ساخر:
> "هاه؟ ما هذه النكتة الغبية؟ كنت أمزح فحسب! ألا تفهمين؟"
صمتت كاما لحظة ثم قالت وهي تنهض من مكانها:
> "انظري… دون ذلك الشيء الذي تضعينه على رأسك، لا أستطيع الحديث معك.
تبدين مثل طفلٍ أضاع أمّه."
ثم غادرت، تاركةً كرز وحدها في الفصل،
تحدّق في مقعدها الفارغ… وفي داخلها ضحكةٌ صغيرة تتكسر مثل ورقةٍ مبللة.
@Catherine8892
المشكلهههه هيييي
انو الوات باد مووهو الي مسحها (◉‿◉)
انا بيدي الي تنقطع مسحتها كنت حطاها في الحافظه علي اساس احطها بالوات باد و نسيت
و مسحت الحافظه كلها و خليتها تلمع (T_T)