لا أعرفُ كيفَ أُغادِرُ، ولا أعرِفُ كيفَ أبْقَى. بينَ هذا وذاكَ، أُعاني مِنَ التَشَتُّتِ"
غادة السمان
لم تستطع أن تتحمل المزيد من الأخبار، فعادت أدراجها إلى الأعلى، تمسح دموعها بسرعة. حاولت أن تستلقي على سريرها لتنام، ولكن الجرح في روحها كان أعمق من أن يسكّنه النوم. توجهت إلى غرفة أبنائها، حيث وجدت ملاذًا لقلبها المنكسر. استلقت على سرير ابنها الأصغر، وراحت تداعب شعره بحنان، بينما دموعها تنهمر بصمت. لم يكن صوتها مسموعًا، لكن أنين روحها كان يصل إلى قلب ابنها الأكبر "عبدلله"، الذي استيقظ على وجع أمه، وسمع ذلك النحيب الذي لا يسمعه أحد سواه.
#زهرة#شاهين#نجع_كرمhttps://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=Zendegi_Lina
بعد اذن الكاتبة ممكن متابعة ❤️
ديار
رحلة من الصعيد ،......... للقاهرة
هل ستجد مكانها .. وتتأقلم .. ..... ام تعود ادراجها
اقتباس
اقتربت ديار ومدت يدها بتأدب: "أهلاً بكِ يا طنط."
غادة لم تُطل السلام، وابتسامتها لم تتسع. ثم التفتت إلى كارم بنبرة حازمة: "شوفي يا كارم، أنا كنت بتكلم معاك في الموضوع ده. ديار بنت، وإحنا عندنا أربع شباب، وكمان هي منقبة. بصراحة، مش هينفع تعيش معانا في نفس البيت كده على طول."
نظر كارم بتردد، وهو يعلم جيدًا ما ترمي إليه غادة، وأنها تستغل حجة النقاب والخصوصية للتخلص من ديار. "بس... يا غادة دي بنت أخويا!"
"عارفة يا حبيبي، بس ده للأمان ليها ولينا. هي مش هتاخد راحتها طول النهار بالنقاب في البيت، ده غير الأولاد. أنا جهزت لها الملحق اللي في الجنينة. واسع ومجهز بكل حاجة، وفي خصوصية تامة ليها. كده هيكون أفضل للكل، وهتاخد راحتها فيه على الآخر من غير ما تحس بأي إحراج." قالت غادة حججها بسرعة وبإقناع مصطنع، وعيناها لا تفارقان وجه كارم، تعلم جيدًا كيف تلويه بكلماتها.
تردد كارم للحظات، فهو يعلم أن ما تقوله غادة ليس إلا حجة لإبعاد ديار عن صراعها الخفي معه بخصوص أهله. لكنه في نفس الوقت شعر أن حججها قد تكون منطقية من ناحية أخرى، خاصة موضوع النقاب والخصوصية، وأن ديار قد تشعر بالحرج وهي مقيدة بنقابها.
https://www.wattpad.com/story/399836371?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=angel2025story
ينظر لها بقسوه و تجبر هم عنوانا له لكن عيناه المشتعله متواري خلف شعاع القسوه لهيب الغيره التي تحرق احشائه خرجت نبرته من قاع الجحيم و هو يقول مهددا : اوعاكي تتحديني ... انتي مرتي عم تفهمي الحديث زين و لا اكسر دماغك لجل ما ادخله جواته تطلعت له باستخفاف لا يليق بناره المشتعله فاكمل بجنون : ااااني فيصل الجناوي أفهمي ديه زين يا بت عمي ..... مرت فيصل الجناوي مهتخرجش من دارها ساااامعه بمنتهي القوه ردت : طليقتك و كأنها سكبت عليه مائا بارد أطفاً ثورانه ... نظر لها بعدم فهم فأكملت : طليقتك يا فيصل مبقتش مراتك خلاص هدر بجنون : حتي لو ... مش من حجك.... لاااا...... أنت الي مش من حقك .... هكذا قاطعته بغضب ثم اكملت : انا فريده القناوي بردو علي فكره اعرف ده كويس لمعت عيناها بشراسه أسفلها قهر و هي تقول : فاكر لما قولتلي أنتي بتاعتي يا بت و لو ليا مزاج أخدك هاخدك قولتلك متأكد ... قولتلي ايوه متأكد قولتلك واثق يعني قولتلي بمنتهي الغرور عندك شك في كده و لا ايه وقتها رديت عليك و قولتلك و انا بدعي ربنا يتوب عليا منك أبتسمت بتشفي و هي تكمل بأنتصار : واضح ان أبواب السما كانت مفتوحه و ربنا قبل دعائي أقتربت خطوه لتنظر داخل عيناه المشتعله و هي تكمل بغل نابع من وجع خافقها: ربنا تاب عليا منك يا فيصل... أفرح بقسوتك خلي غرورك ينفعك أكملت ببطء غرز داخله مثل السكين البارد : أنا ... توبت ... منك أطلللللع بررررره هل يقبل .... هل يصمت....
https://www.wattpad.com/user/faridaelhalawany?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile℘_page=user_details℘_uname=HabibaAhmed382#فريده_الحلواني#جديدنا_لا_ينتهي#روايات_الكاتبه_فريده_الحلواني