د. محمد مندور
روائي وكاتب مصري، يُمزج في كتاباته بين الغموض والفلسفة، وبين الذاكرة والهوية.
بدأ مسيرته باسم "الكاتب الجديد"، كصوت ينكر نفسه ليكتب عنها، ثم أعلن عن اسمه الحقيقي بعد رحلة طويلة من التأمل والإبداع، ليكون كما هو: باحثًا عن الحقيقة وسط ركام الذكريات والأسئلة.

تميّزت أعماله بالسرد النفسي، والرمزية العميقة، وطرح تساؤلات وجودية تُصيب القارئ في أضعف نقطة بداخله.

✦ الأعمال الروائية
🔹 سلسلة "من ملفات ساعة الغرباء"
أبواب الذاكرة

ساعة الذئب - The Wolf Hour 
🔹 رواية : غرفة رقم 9: مدينة لا تُرى
رواية خارج التصنيف التقليدي، تقف وحدها في عالم رمزي وسريالي، حيث تدور الأحداث في مدينة غير مرئية، وغرفة تحمل مفاتيح الماضي والمعنى والاختفاء.
كل شخصية في هذه المدينة هي "وجه آخر" لما نحاول نسيانه... وكل باب يُفتح يقودك إلى سؤال لا إجابة له.
🔹 سلسلة "ظل المملكة"
ملحمة روائية تتناول الصراع بين السلطة والضمير، في عالم خيالي تحكمه الأسرار والممالك والخطايا.
🔹 سلسلة "ظل النيل"
عودة إلى مصر القديمة بروح عصرية، حيث تتداخل الأسطورة بالتاريخ، وتُطرح أسئلة عن الهوية، والحقيقة، والذاكرة المطموسة.
🔹 رواية "المرأة الثامنة"
رواية عن الأنثى بصورتها الأعمق... عن المرأة التي لم تكن رقمًا، بل صوتًا غامضًا يغير مجرى الحكاية... ثامنة الحكايات... أم أول الأسئلة؟
🔹 رواية "بين نبضين"
عمل رومانسي نفسي يدور بين ثلاث مدن: بيروت، إسطنبول، ولندن.
"ليال" البطلة التي تقف بين نبضين... بين حبٍ قديم وحياة تنتظر أن تبدأ.
🔹 رواية "همسات تحت المطر"
رواية حميمية تمسّ القلب، عن اللقاءات العابرة، والهمسات التي لا تُنسى، والحنين الذي لا يموت.

✦ الأسلوب الأدبي
استخدام الغموض النفسي والرمز كأدوات سرد أساسية.
شخصيات تبحث عن نفسها داخل أماكن تتغير بتغير الوعي.
اهتمام خاص بعنصر الزمن كمفتاح للسرد، والمكان كمرآة للنفس.
اقتباسات مما كتبت
"كل الكتب التي كتبتها لم تكن لي... وكل الذكريات التي أملكها لم أعشها يومًا... فهل أنا الكاتب، أم المكتوب؟"
"المرأة الثامنة لم تكن قصة حب... كانت نهاية لنسيان طويل."
د. محمد مندور هو كاتب الذاكرة المنسية والهوية الغائبة، من "ظل المملكة" حتى "غرفة رقم 9"، ومن "أبواب الذاكرة" حتى "المرأة الثامنة"...
يكتب ليس لأن لديه إجابة، بل لأنه يطرح السؤال الصحيح:
"من نكون... إن لم نتذكر من كنا؟"