crow1960x

في المرةِ الأولى حين قرأتهُ لامَس قلبي في المرةِ الثانية رَأيتهُ كَهُراء مَحضْ.
          	
          	في الثالثةْ ... قُلت: أكُنتُ واهِنةً لدرجةِ أنّ اقَرأ نصًا رَكِيكاً كهذا؟ ما مَدى ما كان يَعتَريني مِنّ أسى حتى احاول بِهاتِه الشِدّة أنّ أتشبث بذالك النص الهرِء وأجد فيه مواساتي.
          	
          	وفي المرةِ الرابعة قلت: هو نص مُهترئ؛ كمنشفة باليه، لكنه كتب بإخلاص وبمشاعر صادقة وهذا ما يهم .
          	وقد لامسني ذالك الصدق، وفعلت مفعولها تلك المشاعر.
          	
          	وهكذا أقنعت نفسي أن احتفظ به؛ مع عجيج عقلي المعترض لكونه خائفاً من أن تصبح كتاباتي كذالك النص، وقلبي الذي يرأى لي أن احتفظ به لحفظ جميل تلك المرة؛ تلك المرة الوحيدة التي قرأتها به وساعدني .
          	
          	ونعم أدركت، أنا لدي إكتناز قهري، لكن ليس للأشياء بل للأحرف، والكلمات، لنصوص قديمه، وتافهه لن يحدث أن أقتبسها ذات يوم؛
          	او أتخلص منها رغم سخافتها.
          	
          	فحتى تلك السخافة كانت فيما مضى شيء جميلاً، أي أن ذالك النص لا يحوي على مشكلة، لكن عيناي بات ذالك النص فيها باهتاً ومبتذلاً بشكل مثير للسخرية،
          	وحقاً لا شيء ثابت .
          	
          	هل، كوني فيما مضى كنت أدركه، وعدم إدراكي الآن لهُ … هو شيء سيء أم جيد؟ 
          	
          	هل ربما أنا لست متعلقه بالكلمات لكن بذالك الشعور الذي أضْفَتْه حِيناً، ذالك الشعور أهو ما يجعلني لا اريد التخلي؟ 
          	
          	هل أنا في حالة إكتناز للمشاعر، بدلاً من الكلمات؟

crow1960x

في المرةِ الأولى حين قرأتهُ لامَس قلبي في المرةِ الثانية رَأيتهُ كَهُراء مَحضْ.
          
          في الثالثةْ ... قُلت: أكُنتُ واهِنةً لدرجةِ أنّ اقَرأ نصًا رَكِيكاً كهذا؟ ما مَدى ما كان يَعتَريني مِنّ أسى حتى احاول بِهاتِه الشِدّة أنّ أتشبث بذالك النص الهرِء وأجد فيه مواساتي.
          
          وفي المرةِ الرابعة قلت: هو نص مُهترئ؛ كمنشفة باليه، لكنه كتب بإخلاص وبمشاعر صادقة وهذا ما يهم .
          وقد لامسني ذالك الصدق، وفعلت مفعولها تلك المشاعر.
          
          وهكذا أقنعت نفسي أن احتفظ به؛ مع عجيج عقلي المعترض لكونه خائفاً من أن تصبح كتاباتي كذالك النص، وقلبي الذي يرأى لي أن احتفظ به لحفظ جميل تلك المرة؛ تلك المرة الوحيدة التي قرأتها به وساعدني .
          
          ونعم أدركت، أنا لدي إكتناز قهري، لكن ليس للأشياء بل للأحرف، والكلمات، لنصوص قديمه، وتافهه لن يحدث أن أقتبسها ذات يوم؛
          او أتخلص منها رغم سخافتها.
          
          فحتى تلك السخافة كانت فيما مضى شيء جميلاً، أي أن ذالك النص لا يحوي على مشكلة، لكن عيناي بات ذالك النص فيها باهتاً ومبتذلاً بشكل مثير للسخرية،
          وحقاً لا شيء ثابت .
          
          هل، كوني فيما مضى كنت أدركه، وعدم إدراكي الآن لهُ … هو شيء سيء أم جيد؟ 
          
          هل ربما أنا لست متعلقه بالكلمات لكن بذالك الشعور الذي أضْفَتْه حِيناً، ذالك الشعور أهو ما يجعلني لا اريد التخلي؟ 
          
          هل أنا في حالة إكتناز للمشاعر، بدلاً من الكلمات؟