@-MS_NOTHING@RAMI-1@Marsh-melwo@DantOlav@itxi-5@والبقية
أتعلمين ما أقسى ما فيكِ يا؟ لا اعلم حتى بماذا اناديك
ليس أنك كذبتِ، بل أنكِ استمتعتِ بالكذب.
ليس أنك خنتِ، بل أنكِ جعلتِ خيانتك عملاً فنياً، مسرحيةً باذخة الإضاءة، كتبتِها من دمنا، وأخرجتِها من ثقتنا، ومثلتِ فيها دور الملاك المكسور… بينما نحن كنا مجرد خلفية، مجرد جوقة تصفق حين تبكين اليس كذلك؟
ياه كنت أظن أن الخيانة شيء مفاجئ.. كطعنة مفاجئة في منتصف ظهرك، لكنكِ جعلتِها رقصة طويلة، خفيفة الخطى، ناعمة اليد، تحملين فيها خنجرك بيد، وكأس دموعكِ باليد الأخرى، وتبتسمين.
ادّعيتِ الموت؟
يا لسخف المشهد.
جعلتِنا نذرف الدموع على اسم لم يكن يوماً صادقاً.. خدعتِ الشخص الذي رأى فيك التعويض على كل ماقاساه قبلاً.. ادعيتِ الطيب، اقسمتِ كذباً، زورتِ.. هل تظنين أن قلوب الناس أوراق يُعاد طيها بعد كل تمزيق؟؟؟
ثم بعد ان اخذتِ كل ما تريدين دهستِ على قلبه وصنعتِ قصة انتحار مذهلة صدقها الناس طيباً منهم
تظاهرت بالموت ورحلتِ
من أجل ماذا؟ قليل من الاهتمام؟ نظرات إلكترونية؟ عزاء من غرباء لا يعرفون اسمك الحقيقي؟
ولا لم ترحلي.. كنتِ تراقبين من بعيد كم الحزن الذي ستجنينه منا كجائزة على تمثيليتك القذرة.. وتصنعين مشاعر كاذبة بينك وبين نفسك وتصدقينها وتعيشينها.. انت لا تعلمين حتى ما معنى الالم.. لان من يعرف الالم لايفعل ربع مافعلتيه
ثم عدتِ
لا بكِ، بل بقناعٍ جديد، شخصيةٍ جديدة، وكذبةٍ أكثر أناقة. وارتديتِ اسماً جديداً كأنكِ تخلعين جلداً، وعدتِ تمشين بيننا كغريبة
بل ككذبة تمشي واثقة أن أحداً لن يجرؤ على تذكر الحقيقة.
كأن الذاكرة عطل فينا، وكأنكِ وحدكِ من يملك رفاهية الخداع المتكرر
كأننا لا نعرف رائحة الخيانة حين تمرّ، ولا نسمع صدى الكذب حين يُقال بنفس النبرة القديمة.. ياه نحن نعرف لكننا نتجاهل لاننا كنا نؤمن بطيب قلبك وكم كنا ساذجين حقاً.. وانتِ كنت بارعة ليس بالاختباء بل بتقمص الشخصيات
تكتبين عن "ألمك"؟
أي ألم؟
ذاك الذي نَسجتِه بنفسكِ كفستانٍ ترتدينه حين تشتاقين للشفقة؟ وحتى شفقة نفسك
تُحدثين الغرباء عن "معاناتكِ"، وتنسجين المآسي من خيوط وهم، بينما الحقيقة تتلوى من القرف؟
@Addy___y@Leon_Lao
بحق حمقى بشكل مبالغ به XD اتساءل كم سيتغرق الامر لتنهاروا في نوع من الدراما تتغذوا عليها مثل الديدان فحسب
و اتساءل لمَ اضيع وقتي مع اطفال مثلكم
اسأل الله ان ينظر فيكم ...