بعد ان مر يومان علي عقد قرأن مي ومالك ونور وادهم وحورية واحمد عاد الجميع الي القاهرة وقرر أحمد أن يعمل مع والده في الشركة الخاصة بهم وسافر ادهم لاكمال صفقة في لندن وكان يتولي مالك ادارة شركته
في أول يوم لمي وهي تدخل الشركة وهي زوجة مالك الشناوي كانت ترتدي
كان الجميع يبارك لها بفرحة وكانت تتبادل المباركات بخجل دخلت الي مكتب مالك بصفتها زوجته كانت تدخل بغرور ابتسمت بغرور وجلست امام مالك بغرور
وكان مالك يرتدي
مالك وهو ينظر لها ويرفع احدي حاجبيه ويقول بابتسامة خبيثة: يعني مش بتخبطي علي الباب وكمان داخلة كأنك صاحبة الشركة ثم قال بتساؤل بابتسامة خبيثة:انتي قد اللي عملتيه ده
مي بمزاح:ايوة طبعا عشان انا دلوقتي مراتك يعني صاحبة الشركة يعني تعملي حساب وانت بتكلمني ثم قالت بحدة مزيفة: فاهم
مالك وقام واقترب مما جعلها ترتد للوراء اما هو امسك مرفق الكرسي قبل ان يقع مما اقترب اكثر منها كانت انفاسه تلفح وجهها كانت تنظر له بصدمة وتقول بتهته:ممالك انت بتعمل اية
مالك وهو يقترب اكثر ويقول بهدوء وهو يبتسم ابتسامة جذابة وبمكر:هفهمك مش انتي مراتي فأنا هفهمك
ثم نظر الي شفتيها اما هي فقد فهمت ما يحاول فعله
كادت ان تتحدث وتتدفعه بسرعة اقترب اكثر قبلها من شفتيها الورديه كانت تدفعة بيدها الصغيرتان لم يعطي لها المجال لتبتعد عنه امسك يديها واقترب منها اكثر كان لايريد ان يتركها لكن ابتعد عنها ليترك لنفسه ولها مجال للتنفس