الفصل السابع

2.5K 79 5
                                    

فى سيارة مالك
مي:انا مش فاهمة انت موصلتنيش لية وبعدين روحت مع حورية
مالك بابتسامة مستفزة:مزاجى كده
مي وهي تتمتم بخفوت:بارد ومستقر
لتزيد ابتسامة مالك:سامعك ي هبلة
مي:اوف انا مش هبلة وبعدين ركز فى الطريق كده هنتقلب بالعربية
مالك: اعوذ بالله منك بت رخمة
مي وقد احمر وجهها من الغضب:بس بقا
مالك وهو يبتسم بسبب عصبيتها و طفولتها:طب بس خلاص خلينى اروحك عشان انا مش ناقص صداع وبعدين تعالى هنا إللى بيقول اوف حرام قال ذلك ويبرق لها
مي:خلاص بقا خلينى اروح
مالك يبتسم وهو يكمل الطريق:طيب
وبعد ان وصلو المنزل
قال مالك:هنا البيت
مي:اها هنا وقبل أن تخرج من السيارة مسك مالك ايديها
مالك:استنى نسيتى شنطتك
مي توترت بشدة وخجلت ونظرت إلى يديه الموضوعة ونظرت إلى عينيه و هو أيضا نظر إلى عيونها الزرقاء
سرعان ما استفاقت مي وهي تقول بتوتر:اها كويس انك قولتلى سلام وتركت يديه و خرجت بسرعة كالطفلة
مالك وهو يبتسم وينظر اليها كيف تجرى كلطفلة لنفسه:تصبحى ع خير ي طفلتي المجنونة
بعد أن فتحت مي باب القصر
دخلت وألقت السلام على والديها و اخوها
نهال:عملتى اية ي حبيبتى فى الشغل
مي بابتسامة:الحمدلله ي ماما
سليم:ايوة ي بنتى يعنى مرتاحة فى الشغل ولا اشوفلك وظيفة تانية
مي:لا ي بابا مرتاحة جدا مع صحابى
احمد:طب اهو تتعلمى بدل ما انتى عاملة زي البطة كدة قال ذلك وهو يضحك بشدة على اخته وكذلك والديها ضحكوا بشدة على مزاح ابنهم فهو الذى يمزح ويعطى جو مرح وضحك
مي:شايفين بيتريق ازاى انا هوريك البطة دية هتعمل فيك اية قالت ذلك وهي تجرى وراه وهو يجرى ويضحك على اخته الصغيرة
احمد:خلاص انا اسف ي بيه
مي:على مين انا مش سايبك
احمد:ي بنتى انتى مش قدى
مي لحقته و امسكت به وظلت تضربه بيديها الصغيرة واحمد مسكها من قفاها وهو يقول لوالديها الذى كان يتباعان الموقف و يضحكان على طفولة مي رغم انها الا انها تتصرف دائما بطفولة
نهال:خلاص ي بنى سيبها
سليم:خلاص ي أحمد سيب مي
مي وهى مازالت على نفس الوضع:سبونى عليه
احمد سابها:عشان خاطرك بس ي بابا هسيبها البت دية
نور وهى متعبة من الجري:اقولك على حاجة انا هطلع انام كتك القرف فى حلاوتك
احمد وهو يضحك عليها:خلاص روحى تصبحى على خير
نهال:نامى ي حبيبتى انتى شكلك تعبان
سليم:تصبحى على خير ي بنتى
مي:وانتو من اهلو
فى غرفة مي بعد أن دخلت إلى الغرفة سرعان ما غيرت ملابسها و ارتدت مامنمتها المريحة المكونة من شورت قصير و تيشرت عليه سبونج بوب كان منظرها طفولى
وسرعان ما ارتمت على سريرها مي وهى تتذكر ما فعله مالك ابتسمت على ملاحمه و وسامته الشديدة وابتسامته التى تسرح بها لكن سرعان ما انتفضت تلك الأحلام الوردية وقالت:اية إللى انا بعمله ده ازاي بفكر فى البارد ده مغرور و متكبر بس على مين انا هوريه مين مي سليم الهوارى وذهبت فى نوم عميق

اما عند مالك فى غرفته وهو نائم على السرير سرح فى عينها وقبل أن ينام قال:لسة هجننك اكتر ي ملاكى

محبوبتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن