نحن مختلفون عن الجميع، الجميع مختلفون، الذئاب مختلفه عن الجميع بقوتها وهيئتها، ونحن نختلف ايضا بيننا البعض، فـهناك الالفا قائد القطيع، هو الاقوى علي الاطلاق بيننا، يليه البيتا مساعده الايمن، البيتا هو ثاني اقوى قوة بالقطيع، دائما ما يكون جوار الالفا وتحت امره، وهناك القطيع وهو فئة محاربون، جميع القطيع يقاتل ويتدرب الا الفئة الاخيرة والتي انا منها "الاوميغا" نحن اضعف فئة، نحن فقط نساء تحمل، تلد، تهتم بالطعام والنظافة
لا لسنا خدما ولكن نحن نجد راحتنا في فعل هذا، القطيع دائما ما يقدسون الاوميغا لانها حنونة ضعيفة تحتاج للحماية دائما، وهذا ما انا عليه، اوميغا ضعيفة شاردة تم اسرها من قبل الد اعداء جنسها، مصاصي الدماء، ليتم سجنها مع فتاة غريبة، قوية، غامضه، اكثر ما اخافني بها الا مبالاه التى تتمتع بها، وها نحن ذا نمشي معا الى المجهول كما اظن.
بينما امشي وانا احتضن طفلي الي صدرى احاول قدر المستطاع حمايته داخلي خوفا ورهبة منها، مالذي قد يمنعها من القضاء علي الان، كنت اراقبها تسير امامي بهدوء بينما يدها خلف عنقها وتصدر صفير حاد تطرد الهواء من فمها، لكن لنكن عادلين لولاها لكنت الان في عداد الموتي انا وصغيري هل يجب علئ شكرها!
بطبع يجب، لكن بدلا من ذلك انا استجوبتها كالمحقق، هي هادئه جدا، حمحمت لأخذ انتباهها، ابتسمت بتوتر حينما نظرت لي بملامحها الخاليه، ذلك الوجه مخيف، احيانا اظن ان لا وجه لها انما قطعة خشب
"انا اشكرك علي انقاذي ولا ادرى كيف اسدد لك دينك"
ابتسمت لها في اخر جلمتي تحت ذات النظره الخالية لتعود للمشي بهدوء مره اخرى بصمت، الن تبتسم حتي! زفرت بهدوء واكملت سيري خلفها ولكنها حازت علي انتباهي حين اردفت بصوتها الهادئ، تملك صوت ناعم لكن قوى لا مبالي ايضا، لمَ هي بهذا الغموض
"لا يوجد دين لكن ان كنت تودين رد فعلتي معك فجهزي لي مكان اعيش به، فكما ترين لقد تركت منزلي من اجلك ومن الصعب العوده"
هل تسمي السجن منزل! كيف واللعنه تتحدث عن السجن كالمنزل، ولكن من جهة اخرى لم تكن كالسجين هناك، وهذا امر غريب، كانوا ينفذون ما تريد ولا يترددوا لثانيه فقط ينفذوا، ويخافون منها كأن الموت امامهم، ولا يريدون ذهابها ويحصرونها بالمئات، اخرجتنا بسهوله لكن السؤال الاكبر!لمَ لم تخرجنا من البدايه!ولمَ لم تهرب هي!تجهيز منزل ليس بالامر الصعب لكن هل سأدخلها الي قطيعي! واللعنه هي كالوحش قضت علي مئه من مصاصي الدماء بغمضت عين، اظنها مصاصة دماء هي سريعه، تبا لا هي اسرع من رأيت يوما، سأحضر لها منزلا بعيدا عن قطيعي اجل
أنت تقرأ
||Acramid curse||
Fantasyسجينه لخمسة عشر عاماً بسجن كان لها منزلا يهابها الجميع ليس احتراما لها انما خوفاً منها ان تكون أسيراً بملئ ارادتك،حين تصفع الحياه بعدم تمسكك بها وقتها ستصبح ابرد من الثلوج واقصي من المعدن ولكن حين تكون اسطورة اكرميد المنتظره ستصفعك الحياه لتخبرك ان...