لقاء الملوك!

458 38 32
                                    


꧁تقراء احرفى لانها اعجبتك لذا لا تني ان تعطيني صوتك كما اعطيتني بصرك꧂

حمقى، هم حمقى، يتلاعبون بي انا! لقبوا لعنة بالاسطورة!؟ اغبياء، حسنا لنرى الان ما يحدث، ذلك الاجتماع اللعين حتي وان لم أُرِد فـيجب علي الحضور، لماذا يجب! لدى فضول لارى ردت فعلهم علي ظهوري، اخبرت الالفا انني لن احضر لانه لا يحتاجني، وهذا صحيح، هو لن يفعل، لكني اريد، وانا افعل ما اريد، وها هي تشرق الشمس تعلن عن يوم جديد وعن سقوط بتله اخرى من وردتي، عن سقوط حبة تراب جديدة من ساعتي الرملية،  غريب كم يمر الوقت بسرعة ومع ذلك لازال كل شيء يندرج في القائمة تحت بند مجهول

- وصلوا

سمعت الصوت المألوف ولم اكلف ذاتي عناء الاتفات، وهي لم تنتظر ردى علي اي حال فـتعلم انه لا رد سيأتيها مني لذا لا داعي للانتظار واهدار وقتنا الثمين الذي لا نملكه حتى، آه اللعنة فقط لمَ لم اكن الطرف اللعين الاخر من هذا الخيط البغيض، حسنا إهدائي اركيديا لم يتبقى الكثير وكل شيء سينتهي
اغلقت عيني لازفر نفساً لم اكن اعلم انه قُيد داخل صدري حتى وها انا ذا اتقدم من بيت القطيع، ولكن هذه المرة في وضح النهار ولست وحدي، نعم لست وحدي، يميني سوار ويمينها ماكسين ويسارى ايان، من هم!؟ في الوقت المناسب، الان ها نحن نسير دون مقاطعه وفقط النظرات ما نتلقى، وهذا فقط لان معنا الالفا الصغير الذي يطلق هالته وكأنه يتحدى ان يوقفنا احد وهو معنا، ارى ذلك الحارس الذي اوصلني الى الالفا الملك ماكسيم تلك المرة، وها ارى عينيه تتسع، متفاجئ، يبدو انه قائد حرس الحدود وتفاجئ من دخولنا، معه حق، نحن الان في منتصف مركز مملكتهم، في قطيع الغيهب، اسم غريب وقصته اغرب، حيث انه اطلق عليه لقب غيهب لان الذئب الملك فرائه شديد الظلمة، مخيف الى حد يقشعر الابدان وعملاق الى حداً ما، لقد سمعت الكثير واظن انني متشوقة لرؤية ذلك، وها نحن ذا اخيرا نصل لتلك القاعة

-الدخول الدرامي تخصصي

سمعت ايان يتحدث بينما باشر بإقتحام المكان امامنا على بعد خطوات قليلة فقط

- اوه اظنه دورى

حركت رأسي بآسى بعدما رأيت سوار تتبعه وبالطبع معها ماكسي الصغير، آه انا محاطة بحفنة من الحمقى، وها انا ادخل بهدوء لارى الملوك في حالة من الغضب لهذا الدخول الهمجي والذى يعد اهانة، قلبت عيني بينما اقتربت من هدفي بينما استقرت جميع النظرات علي، وها انا اقف امامه، لم اتخيله هكذا، همم هو اجمل اعتقد، كان الملاك يناظرني بحيرة ولكنه ليس خائف، الملائكه! هممم، هم النقاء والصدق، يحاربون من السماء عن طريق الطيران بأجنحتهم بينما يستمرون برمي سهام سامة تقتل فور لمسها شخص غير نقي لا داعي لجرحه حتى، يعيشون في السماء، لا يكذبون، لا يخطئون، هم صادقون الي اقصى حد، مقرف

||Acramid curse||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن