"من انا! ما انا! ولماذا انا! حتى انا لا اعلم، دعونا نطلق عليه القدر، نعم القدر مسمى جيد، ان يأتي بي الى هنا، وان افعل ما افعل وافكر كما الان! بالطبع هو القدر، دعوني اخبركم امراً هاماً لتختاروا الصف الذي ستقفون جانبه الي النهاية، انا! لا يهمني كم الدماء التي ستسيل، انا! سأستلذ بصراخات المخلوقات الشباب منهم والعجائز رجالا كانوا او نساءً، لا احد يعلم اياً منا يجب عليه الحذر انا ام الاخر وبالحقيقه انا ايضا لا اعلم، لا اعلم اياً منهما انا!"
جرف الموت! حيث من يقوده حظه السئ اليه ينتهي بطريقه..مآسويه او بشعه! شنيعه ان حق القول خانني تعبيري للمره الاولى فـ لا ارى ما هو افضل من تلك الكلمات ولكنِ اترك لك عزيزى حرية السباحة ببحر عقلك الاسود لرؤية ما هو اسوء، سحره، مصاصي دماء، مستذئبين، كل من حول تلك المنطقه واجهوا الموت ونال منهم بأبشع الطرق، لكن السؤال ماذا تفعل اركيديا هنا، ولما تقف هكذا وكأن الارض وما عليها تحت سطوتها انحنت!كانت حدقتان ذهبيتان ونظرات هادئه ام فارغه! لا اعلم هي فقط لا تظهر مكنونتها، تمر تلك النظرات علي كم الجثث المنتشرة بأرجاء المكان
"اذا ما الهدف من وجودك هنا ايها الصغير!"
كانت تقترب من ذلك الكائن الذي إن لمحت هيئته ستسقط صريع الخوف من هول المنظر، جسد عملاق لم تمر علي مرمى الابصار هيئته مطلقا، قائمتان خلفيتين، جزع محني، مخالب حاده طولها كاد يناهز طول طفل بالرابعة عشر من عمره، عينان سوداء لم يشوب ظلمتها شائبه بيضاء، اسنان! لا هي فقط انياب مخيفه بارزة جاهزة لنهش من تساور له نفسه ان يتقدم من ذلك الجرف، وعلي عكس المتوقع لم يكن يمتلك فراء او حتي عظام يكتسيها الجلد بل كان نارً كان يشتعل بينما يتراجع للخلف بينما تتقدم منه هي، كانت فقط تهمس بلا تخف صغيري، اتعتقد انها تحادث طفلاً صغيراً!
"لا تخف يا صغير سأرسلك الى امك"
ومع إنهاء حديثها توقف الوحش الصغير عن التراجع فقط ظل ينظرلها بينما تتقدم برويه، هي تهدئه بالكلمات، شعور الامان الذي اخترقه فور اقترابه منها جعله يتقدم الى ان تلامست مقدمة رأسه مع يدها، كان الهدوء حولهم عاملا اساسيا في بث الطمئنينة في جوف الصغير وكان اخر ما استمع له الصغير كان همسا دافئاً مطمئناً!
"الي الجحيم"
كان بالفعل الهمس دافئ مطمئن لكن خادع
ابتسامة ساخرة علت ثغرها وهي تراقب الوحش الصغير امامها ينازع الموت بينما يطلق صرخات مؤلمه للاذن من حدتها، تري كيف تتراقص العظام علي الارض بينما لازال ينازع حتى باتت العظام رماد، نفضت يديها بينما اخذت تسير في طريق خاطيةً علي رماد الوحش تسير بهدوء للخروج من الغابة التي يقبع بمنتصها الجرف، وبعد سير ساعه قضتها في التفكير والنظر الي العظام وبقايا الجثث المنتشرة قرب الجرف، ها هي اخيرا تصل لحدود تلك الغابة، كانت تسير بهدوء حتي شعرت بذاتها محاصرة تماماً ولكن لم يظهر احد
أنت تقرأ
||Acramid curse||
Fantasyسجينه لخمسة عشر عاماً بسجن كان لها منزلا يهابها الجميع ليس احتراما لها انما خوفاً منها ان تكون أسيراً بملئ ارادتك،حين تصفع الحياه بعدم تمسكك بها وقتها ستصبح ابرد من الثلوج واقصي من المعدن ولكن حين تكون اسطورة اكرميد المنتظره ستصفعك الحياه لتخبرك ان...