"كل مانحتاجه رسالة"
هكذا لمعت هذه العبارة بقلبي منذ قليل، كل مانحتاجه رسالة كي نبقى، رسالة يقول فيها الطرف الآخر: أن الأمور لن تكون على مايرام إلا معك، كل ما نحتاجه رسالة للمغادرة أيضًا، عندما يصرخ كل الوجود مع تلك الرسالة غادِر ولاتعود، عندما تشعر أنك تريد القفز للمكان المعاكس، للوقت المعاكس، لكل ماهو ضد ما يسير الآن، وتشعر بأن كل شيء خاطىء لكن بطريقة صحيحة وفجأة ترى أمام قلبك لافتة كُتِب عليها "مرحبًا بك إنه الواقع المُر لا وجود لما تتخيله بيننا،كل شيء صحيح حتى وإن بدا لك خلاف ذلك" تهز رأسك مُنكر كل تلك الأفكار والرغبات تتقاذف عليك كما لو أنها خيبات الأصدقاء، تشعر بأنك رهن الخطأ دائمًا لكنها ليست الحقيقة، الحقيقة أنك يجب أن تغادر دون أي وداع ولا تلويحة، خالي اليدين والقلب، تعود للطريق القديم، الطريق الذي قضيت فيه أعوام طويلة تملأ قلبك بكل ماهو لن يجبرك يوما على المغادرة، وهذه المرة القرار لك ويجب أن تختار أشياء حتى وإن غادرت، لاتُجبرك أنت على أن تكون الراحل الأول......رضا بنضام
أنت تقرأ
حروف ضائعة
Romanceﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻱ، ﻭﻋﺸﻘﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﺃﻗﺮﺅﻩ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻻً ﺃﻛﺘﺒﻪ، ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﻭﺧﺰ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺭﻫﺒﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺼﺎﺭﺓ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻜﺘَّﺎﺏ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ .