العيد بطعم آخر
العيد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺤﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ،
سنفتقد ﻓﻴﻪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻨﺴﻤﺎﺕ الصباحية
سنفتقد فيه الخروج لتبادل التهاني
سنفتقد فيه الذهاب إلى المصلى، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺗﺴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻻﻫﺎ، ﺗﻨﺎﺟﻴﻪ، وتكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ﻭﺗﺮﺟﻮ رحمته
ﺍﻓﺘﻘﺪﻧﺎ ﻓﻴﻪ زيارة الأحباب، البعدين عنا في المدن
سنفتقد كرمهم وكلماتهم ﺍﻟﻔﻴﺎﺿﺔ ﺍﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ...
سنفتقد ﻟﺼﻮﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺤﻲ، وهم يتبادلون التهانئ، سنفتقد ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﺎﺩﻝ صباح العيد
سنفتقد ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻟﻸﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻰ ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ .
العيد ﻫﻮ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺪﻯ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ، ﻭﺣﺒﻨﺎ، ﻭﻛﺮﻣﻨﺎ ﻭﺇﺣﺴﺎﺳﻨﺎ
ﺑﻐﻴﺮﻧﺎ، ﻫﻮ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻟﻠﺬﺍﺕ، ﻭﺷﺤﻦ ﺑﻄﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ
ﺳﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ . العيد ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺟﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ، ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ
عيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير
بقلم: رضا بنضام
أنت تقرأ
حروف ضائعة
Romanceﺃﺣﺒﺒﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻱ، ﻭﻋﺸﻘﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﺃﻗﺮﺅﻩ ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻻً ﺃﻛﺘﺒﻪ، ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﻭﺧﺰ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺭﻫﺒﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺼﺎﺭﺓ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻜﺘَّﺎﺏ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ .