" لا تنظر إلى الاوراق التى تغيرت لونها وبهتت حروفها
وتاهت سطورها بين الالم والوحشه، سوف تكتشف ان هذه السطور ليست اجمل ماكتبت وليست اخر ماسطرت ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك فى عينيه، ومن القى بها الى الرياح، لم تكن هذه السطور مجرد كلام عابر لكنها مشاعر قلب عاشها حرفا ،حرفا ونبض انسان حملها حلما واكتوى بنارها الما
********************
تكتب بداية جديده ولكن لابد من مواجهة الماضى حتى نستطيع ان نسير الى مستقبلنا
*********
مرت بعض الايام بين كلنا من ابطالنا وقد اصبحت العلاقه بين الفريقين جيده
فى قصر الافعى *فى الصباح*لم يكن هناك اى تدريب لهذا اليوم لهذا جلسو فى البيت
وقد اتفقو على دراسة القضيه الموكله إليهماستيقظ سيف واخذ حمام منعشا وخرج وهو يلف منشفه حول خصره وصدره عارى وعضلاة بطنه السداسيه بارزه ويجفف رأسه بمنشفه اخرى وشعره المبلل يتساقط على عينيه الزرقاء فكان شديد الوسامه ليرتدى ملابسه وهو يخرج من غرفته تصمر عندما كانت شغف تخرج فى تلك اللحظه وكانت ترتدى
ليغضب بشده وهو يرى ما ترتديه الى هنا وتخلى عن بروده ليقوم بسحبها من يديها وادخالها الى غرفته
وغلق الباب وحاصرها بكلتا يديه
شغف بغضب : انت ايه الا عملته ده ازاى تسحبنى كده وازاى تقرب منى بالطريقه دى
سيف بغضب اكبر: وانتى يا محترمه ازاى تسمحى لنفسك تلبسى كده وانتى عارفه انك مش لوحدك وان فى شباب عيشين معاكى
شغف بغضب : انا البس زى ما انا عاوزه مسمحلكش تتدخل في لبسى انت فاهم وابعد بقا لتقوم بوضع يدها على صدره بمحاولة دفعه
ولكنها لا تعلم ماذا عملت بفعلتها التلقائيه هذه
لتأجج فى داخله مشاعرا جديده كليا .
واخيرا نجحت فى ابعاده وعندما اتت لتمسك بمقبض الباب وجدته يمسك بيدها ويقوم بلوى زراعيها خلف ظهرها ووجهها قريب من وجهه بشده
وهو يهمس بجانب اوذنها بإبتسامه خبيثه: من الافضل ليكى يا شغف انك تعملى الا انا قلتلك عليه والا هعمل شئ مش هيعجبك
لوهله تاهت فى عينيه الزرقاوتين واسمها الذى ينطقه لأول مرة ولكن غضبت فهو يتحداها وهى تكره ان يتحداها احدا
نظر لها نظره اخيره قبل ان يخرج
لينزل الى الاسفل
لتقول شغف بغضب: ان كنت انت الاسد فانا الافعى
وهنشوف انا ولا انت
لتخرج من غرفته وهى تستشيط من فعلته هذه هى دائما بارده اما بسببه الان هى غاضبه بشده، لنرى ماذا ستفعل هل سوف تخضع ام ماذا
************
فى الاسفل كان الجميع على المائده يتناولون طعام الافطار بالتاكيد الا شغف
فريده بإستغراب: هى شغف لسه نايمه
تولين بسخريه : اشمعنا انا لما بتأخر فى النوم الست شغف بتخلى نهارى اسود اما هى تتأخر براحتها ربنا على المفترى
الين وهى تنظر الى خلف تولين : معاكى حق والله يابت يا تولين
تولين : اخيرا حد نطق الحق، انا بس لولا انى خايفه عليها منى عشان ايدى طايشه كنت اتعاملت معاها بإسلوب تانى
أنت تقرأ
شغف السيف(مكتمله)
Randomماذا لو كان اكبر احلامك، تراها تحترق امام عينك، ،ترى طفولتك تسلب منك وكأنها ليست من حقك ماذا لو ماتت الام فى سبيل طفلها يولد ذلك الطفل من رحم الألم ويأتى للحياه ليعرف قصة امه ليبدأ فى ذلك الوقت قصه مختلفه تسطر بأحلام وامنيات لم تتحقق لتبدأ قصة شغف...